نعيب زماننا و العيب فينا *****و ما لزماننا عيب سوانا
قديما لما كانت المراجع قليلة لا كتب خارجية و لا حواسيب و لا انترنت كان التلميذ يعيب على نفسه شيئا اسمه غش..كان الجميع يتثقفون يدرسون و الاهم من هذا كله كانوا ذوي مبدا كل يجتهد ليصل الى هدفه..اما الان -و لا اعمم هذا - اصبح التلميذ يدخل القسم متى شاء و يحضر حصة و اخرى لا و في النهاية يريد النجاح..
بربكم من اين ياتي النجاح بلا عمل..
يا اخوتي ربما لو بادر كل منا بتغيير نظرته لتجاوزنا مشاكل المنظومة التربوية...لا تلقوا اللوم على الاستاذ و البرنامج فقط !! *لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم*
هل شاهدتم يوما انسان يبذل جهدا و يخلص نيته في عمله و في النهاية يخيبه الله!!! ابدا و قطعا لا..
نحتاج فعلا- و انا منكم- ان نراجع انفسنا و نصحح اغلاطنا