كلنا يعرف المشكلة.... أوقف التنديد............قدم حلا
هنالك ظاهرة بيولوجية يعتمدها جسم الإنسان وهي الصراخ من شدة الألم
هذه الظاهرة هي رد فعل لا ارادي خلقه الله في الانسان هدفه اشغال المخ وخاصة منطقة الإحساس بالألم ولهذا يشعر الإنسان بعد الصراخ بزوال مؤقت للألم
هذه الطريقة نفسها تتبعها بعض الهيئات ويتبعها بعض الأفراد عند تعرض المجتمع لأي صدمة
بل يذهب بعضهم الى لوم الهيئة التي لم تصرخ ولم تندد
وهذا هو السلوك الغريزي في مقاومة الخطر
أصرخ أصرخ حتى يُسمع صراخك فيقول الصديق والعدو انك رافض لهذا الموقف.
وعندما تطلب ممن صرخ وندد أن يتقدم باقتراح لحل هذه المعضلة يجيبك بكل برودة اعصاب
المسؤول يتقاضى أجرا من اجل التفكير في حل المشكلة
وعندما تجيبه وما هو دورك .......؟
يجيب :اذا لم يستطع تقديم الحل ينسحب ويترك مكانه لغيره (طبعا هو يقصد نفسه في البدل )
وهكذا أصبحت سلوكاتنا مع الغير نصفها الأول نقد لكل مايفعله الغير
والنصف الأخر السعي الحثيث والمكر بكل الطرق للإيقاع بالغير .
وهذا ما نلاحظه كنموذج لهذا الأسلوب في رمي الكرة عند الغير حيث
نلاحظ أن البعض يتحامل على النقابات وكأن النقابات هي التي امرت التلاميذ بهذه الفوضى
والبعض الآخر يبرئء نقابته مدعيا انها نددت (أي صرخت بالمفهوم البيولوجي لإيقاف الشعور بالألم)
وحتى لا أكون هدفا لسهام التجريح من البعض فإني اقترح عملا وطنيا يبدأ من هذا المنتدى ونطالب بان تتبناه نقابات التعليم والمجتمع المدني والهيئات المنتخبة :
سأقدم بعض الإقتراحات واترك الباب مفتوح لزيادة الإقتراحات ومناقشتها
وعندما نتفق على عدد من المقترحات نصوغها في بيان باسم اعضاء المنتدى
نطبعها وننشرها على المستوى الذي ذكرت آنفا
مقترحاتي سأقدمها بعد قراءة ردودكم