أنا فتاة في 18 من عمري أقحمت نفسي في مشكلة ولم أجد لها حلا لذا فأنا اكتب إليكم لعلكم تساعدونني.
في أحد المواقع الخاصة بالدردشة تعرفت على شاب في الخامسة والعشرين من عمره وذلك منذ 5 اشهر تقريبا كنت أتحدث معه حديثا عاديا وقلما نلتقي في ذاك الموقع لكن ومع مرور الوقت بدأت أتعلق به لكن لم أكن أكترث لهذا كنت دائما اتغلب على مشاعري فلا أريد الوقوع في المتاعب ولست بالجرأة والوقاحة الكافية لأفعل ذلك واخبره.
لكنه في يوم من الأيام قال أنه يريد إخباري شيئا لكنه متردد ويتملكه الحياء لإخباري بما يريد قوله،وفي كل مرة يذكر فيها هذا الأمر يقول لي انسي لاشيء وينتقل الى موضوع آخر.
وفي احدى المرات وفي سياق الحديث أخبرته انني أجيد تلاوة القرآن حينها قال يجب ان اخبرك امرا واريح نفسي واريحك لقد قال لي : لن أقول أريد مصاحبتك أو أريد أن أتعرف عليك أكثر لكن أريد أن أطلب يدك للزواج وحتى إن رفضت لا تقطعي اتصالنا ببعض وصلي صلاة الاستخارة قبل أن تجيبيني.
فكرت في الأمر جيدا لكني لم أجد حلا فأنا أريد اكمال دراستي حتي شهادة الدكتوراه وهذا حلمي وحلم أبي فإن قبلت الزواج سيكون ذلك عائقا في تحقيق مرادي.وفي نفس الوقت لا يمكنني الرفض فهو ذلك الشخص الذي لطالما كنت اتمناه لاشيء فيه يدعو للرفض لقد تعلقت به وخاصة عندما اخبرني بانه يريد الزواج مني فهو اختارني لا على حساب نسب أو جمال أو ... أو... لم يطلب أن يسمع صوتي أو أن يراني بل يريدني كما قال لاخلاقي وديني واني اتلو القران. وهو دائما يسالني ويذكرني هل صليت لقد دعي للصلاة لنذهب نصلي ونرجع نكمل الحديث. وقال لي أن من تعطر بأخلاقه لن يجف عطره أبدا.إنه يفهمني حتى قبل أن اتكلم واصفح كما في داخلي.
لم أخبر عائلتي ولكني أخبرته أني موافقة لكن لاأريده أن يتقدم لخطبتي الآن فعائلتي لن تقبل واشترطت أن أكمل دراستي وبعدها مرحبا به.
فوافق على ذلك واستمرينا في الحديث مع بعضنا كل يوم تعلقت به أكثر لااستطيع أن ابقى يوما دون الحديث معه أحس أن شيئا ينقصني.
لقد غير في أشياء كثيرة أصبحت ايجابية اكثر من قبل تغلبت على كل التصرفات السلبية في
بفضله وحتى اهلي لاحظوا ذلك لكنهم لايعرفون السبب لقد وضع في ثقة لامتناهية.يصحني ويرشدني ويصارحني بكل شيء ولحد الآن لم أره ولم يراني لكننا تعلقنا ببعضنا البعض حتى هو لايمكنه ان يفاقني.
لكن المشكل الأكبر أن عائلتي لاتعلم بذلك ولم أكن اريد ان اقع في مثل هذا . أنا هي التي لاتسطيع اخبارهم هو دائما يوصيني ويعيد ارجوك اخبري حتى امك او أختك بالأمر كي لا نقع فيما لايرديه الله سبحانه وتعالى لكني لااستطيع وقد اخبرته لانهم ان عملوا بالامر لن يتفهموني وسيقطعون علاقتي به وأنا لا أقوى على فراقه .
أرجووووووووكم ساعدوني مالعمل