لي جدتي ابنان أمي وخالي وهي دائما تفضل خالي وأولاد خالي على أمي وعلي وعلى إخوتيـ قلنا معليش كنت أزورها كل اسبوع أسأل عليها وأونسها وهي لا تتوقف تشكي ما أصاب اولاد خالي فهذا جرح اصبعه وهذا خلع سنه ولما أهدأها وأقول لها حتى أخي به كذا أو كذا تفعل وكأنها لم تسمع شيئا، معليش، راهي امرأة كبيرة وهي في مقام أمي، حتى لو ترو أولاد خالي كيف يسخرون منها وأحيانا يعادونها إن لم تعطهم المال، ونحن أبناء بنتها والله كلمة ما نردوهالها ورغم ذلك فهم عندها أفضل منا، منذ ثلاث سنوات تحصلت على الليسانس وبدأت أبحث عن عمل وسألتها جارتها عني لأنها تراني ازورها وحدثتها عن ابنها الذي التقيته مرارا فباب بيته يقابل بيت جدتيـ وهو وما شاء الله حياء وتربية ويظهر طيب، أجابتها جدتي أني مازلت أدرس وأنها لا دخل لها بي، قالتلها أنا ما كان ما دخلني الجارة زعفت او ما كلمتهاش لأشهر وانا لم أسمع إلا بعد مرور وقت طويل فالجدة حدثت أمي وأمي أخفت عني الأمر ولا أدري مبررات كل واحدة، لما سمعت أحسست بالأسف وغضبت لأن أمرا كهذا غير مقبول خاصة من الجدة، أم أمي، منذ ذلك الوقت لم أعد أثق بها مرت ثلاث سنوات وكنا في نهاية 2010 وبعد عناء طويل تحصلت على وظيفة ومن دون أن تشاورني قامت أمي بإعداد وليمة للجدة والخال وأبناء الخال، ولم يعجبني الأمر، ولما حضرو كلهم قالولي مبروك عليك إلا جدتي وخالي، وقالت لي جدتي أنت لا تحتاجين العمل فمن يحتاجه هو ابن خالي لأنه رجل والله وحده يعلم قدر حاجتي للمال ولكني لا اشكو همي إلا لله سكت ولم أجبها ولكن كان كلامها مؤلما بالكاد مر شهر من العمل وأصبت بمرض آلام شديدة في البطن لا أستطيع حتى الوقوف وبدأ الجري في المستشفيات هذا يقول لي تسمم في الأمعاء وآخر يقول لي في مشكل في الظهر هذه أشعة وهذه تحاليل ولكن لم أشفى ولما حاولت افهام مديرة الموارد البشرية بحالتي قالت لي أني متربصة ولا أتمتع بحقوق الموظفين وزاد القلق من حالتي و الأمر أن إحدى الطبيبات أخطات في التشخيص وأوهمتني أني علي أن أجري إعادة تأهيل لظهري ... .. وفقدت عملي لأني فضلت العناية بصحتي أولا لأنها لا تعوض ولما شفيت وجدت نفسي عاجزة عن الرؤية في وجه جدتي وليتها أسفت لما حصل لي فهي لا تأبه ولا يهمها أن أمرض فاي حكمة من كل هذا ؟