رئيس الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن امتحان مادة الفلسفة كان في غير متناول التلاميذ المترشحين للبكالوريا، مرجعا سبب الفوضى التي ميزت مراكز الإجراء في امتحان المادة، للأساتذة بسبب قيامهم بالإضراب ـ حسب قوله ـ وهو ما أدى إلى تراجع المستوى، حيث كان الأساتذة يملون عليهم الدروس عوض شرحها، وغابت كليا عمليات تعويد التلاميذ على حل المسائل الفلسفية الصعبة، فكل التمارين والمسائل التي كانت تمنح لهم في اختبارات الفصول تمارين عادية، ولو أنهم كانوا متعودين على أسئلة صعبة لتكيّفوا مع امتحان الفلسفة.
دائما المعلم هو المدنب وادا اراد ان يبسط النظام والانظباط اصبح ارهابي
اين دور جمعية اولياء التلاميذ ام تستعمل ضد الاستاذ عندما يطالب بحقه . فالاساتذة المسؤولين على الحراسة مهددون واذا تدخلوا لوقف عملية الغش يقال له انت تريد ان تثير الفوضى ينعنى اغمظ عيناك ولاتتكلم .. لانهم ببساطة يخافون من التلاميذ ... وبقى الاستاذ بين نارين ... وحال الامتحانات في بلد العزة والكرامة ليس استثناء على مايجري في كل القطاعات افلاس واختلاس وفساد فلم يبقى شئ نبكي عليه .لك الله يابلدي