أخي مغترب منذ مدة وهو أحسن أخوتي في الهدوء والإحسان و الأحب لوالديه. لكن ابتلاه الله بزوجة سيئة أبعدته عنا .. . يوم زواجها قدمت إلينا غاضبة و متكبرة و كل من رآها يتساءل لماذا. حتى سأمت من تعليقات الناس الساخرة و الكل يقول أنها تظهر في سن والدته فمن المؤكد أنها صاحبة جنسية مزدوجة أو ثرية لذا قبل الزواج بها.... لكن في الحقيقة العكس تماما فهي لا تضاهيه لا في دينه و لا في خلقه و لا في ماله و لا حتى في جماله و تكبره في السن. و الشيء الذي يخيفني أنها منافقة و تمكنت من كسب محبة والداي اللذان لم يتفطنا لألاعيبها. فمنذ زواجهما لم نسمع عنهما أي خبر، حتى عاد أخي للخارج و هي بقيت في منزله و كل أسبوع أمي المسكينة تذهب لزيارتها و تملأ لها القفة وتتركنا نحن نتدبر أمرنا و حين أسأل أمي تقول لي أن المسكينة وحيدة و بعيدة عن أهلها، لكنني متأكدة أن أخي ترك لها معيشتها لأنها لم تعد لعملها بعد. أما خاتمتها فهو رجوع أخي من فرنسا و عدم إخبارنا بالأمر، عاد لزوجته فأخذته لأهلها و بقيا هناك عدة أيام و نحن لا علم لنا بالأمر، بعد عودتهما من بيت أهلها قام هو بزيارتنا لنكتشف عودته و أنها بكل وقاحة تهدده بالطلاق بسبب مللها من البقاء وحيدة. يالها من امرأة متعجرفة و شريرة فمنذ أن تعرف عليها تغيرت تصرفاته و معاملاته لنا، يجب عليها أن تشكر خالقها أنها وجدت رجلا و لم تبقى كأخواتها العوانس و فوق كل هذا تتحكم فيه كما تشاء و تسلطه علينا و تهدده بالطلاق. أما أنا عكس كل الآخرين شجعت أخي على هذا الطلاق ووعده بإيجاد أحسن فتاة ليه صغيرة طيبة جميلة و محتشمة خاصة ليس مثل زوجته المتبرجة التي تحسب نفسا فرنسية، لكنه للأسف متعلق بها ولا يريد الانفصال عنها. من الواضح أنها سحرته و الا فما تعلق بها و تركها تتصرف بحرية و ما تجرأت عن تهديده بالطلاق. يا حسرتاه على أخي حبيبي، نوكل عليها ربي.