هل تريد دخول الجنة ؟؟؟

[أبو الناي]

قال الله – عزّ و جلّ - "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
هل نعلم أن البصر من أعظم المنافذ إلى القلب ، و أن جلّ المصائب التي تحل بالإنسان هي بسبب النظر ، لذلك جاءت آيات و أحاديث نبوية تدعو إلى غض البصر ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"
اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا عاهدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم". بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم غض البصر أحد حقوق الطريق حين قال إياكم والجلوس في الطرقات، فقالوا: يا رسول الله مالنا من مجالسنا بُدٌّ نتحدث فيها. فقال: " فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه. قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: غض البصر، وكف الأذى ، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر فأين نحن من هذه التعاليم الربانية و النبوية ، فبملاحظة سريعة بسيطة في المجتمع نكتشف أننا بعيدون عن الخلق الفضيل – غض البصر – فلا الرجل و لا المرأة و لا الشاب و لا الشيخ يغض من بصره ، فتجد العيون محلقة في كل حريم ، وتجد المرأة تأخذ نظرة طويلة مفصلة عن الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه دون حياء أو خجل ، فمتى نعود إلى رشدنا و نتوب من هذا الخلق الذميم ؟؟؟ متى يحترم الرجل المرأة لما تمر من أمامه ؟ و متى تحترم المرأة نفسها و تمشي باستحياء ؟؟؟؟؟أرجو التفاعل مع الموضوع و نرى الردود .