اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العقل
كل عقل يفكر تقديسا أو تدنيسا لأشخاص أو أفكار هو عقل عاطل،يحتاج إلى مراجعة شاملة في وجوده،وطرق عمله،حتى يدرك الخلل:
ابن تيمية من السلف،مثل غيره من الفقهاء المجتهدين ،لاهو مرجعية اسلام ،ولا هو خطر على أي عقل،هذا إذا فكرنا بعقولنا،دون وصاية أي شيخ أو فقيه أو داعية أو امامأو....نحن نعيش حاضرا ،ازمتنا في التشتت المذهبي ليست ناتجة عن وجودها،ذلك ثراء فقهي قانوني تشريعي،بل في ادعاء كل فئة أنها الفرقة الناجية،الوحيدة التي تسير في الطريق المستقيم ,وغيرها إلى الهاوية،فالحقيقة الربانية مطلقة من الله المطلق وصلت إلى البشر بواسطة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتما لكل الأنبياء والرسل،فاجتهد السلف من أجل مصالح العباد وفق شرع الله،الخلل بدأ من الاتباع الذين رفعوا اجتهدات العلماء لمستوى شرع الله،كان الصراع من يحمل حقيقة الدين؟حتى بعض من كتب قام بنفس العمل،باي حق تحكم على فرقة أو شخص أنه ضال؟ ومن أنت حتى تتكلم باسم الله أو الدين؟ولايحق لأي كان مهما كان شانه أن يجتهد ويقول هذا هو حكم الدين،وشرع الله،والعقيدة الصحيحة،فالمصدر الوحيد لذلك القراءان الكريم ،في آيات صريحة قطعية الدلالة،والحديث النبوي الشريف القطعي الثبوت سندا والقطعي الدلالة نصا.
تجنبوا تصنيف الناس ،شريعة الله لكل عقل ،والله لايكلف نفسا إلا وسعها،ولاواسطة بين العبد وربه،ومشكلة من حمل لواء اللامذهبية أنها اصبحت مذهبا يدحض وينتقد المذاهب الأخرى،فالخلل ليس في تعدد المذاهب نبل مدى الإعتراف بأن ذلك مجرد آراء بشرية والوحي قد انقطع،أليس من العيب الحضاري أن يختلف الناس العلماء الدعاة بسبب خلافات تاريخية بعيدة اصلها الأول سياسي دنوي .؟اليس من تضييع الوقت الكلام لليوم عن سنة وشيعة وخوارج و....كأننا نتراجع في الزمان مثل المعاقب عند اليونان يحمل الصخرة إلى أعلى الجبل ثم يسقطها لكي يعيد حملها ،وهكذا,,,تقدموا ولو خطوة للأمام كما فعل السلف كل جيل فكر لزمانه،ابن تيمية عملاق لأنه صنع شرنقة مناسبة لزمانه متجاوزا من سبقه،مشكلة بعضنا حول الشرنقة إلى قوقعة وقع فيها،تحرروا من وصاية فالله يحاسبنا فرادا,
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يارك الله فيك أخي وسدد خطاك وجزاك خيرا