كان الشعب السوري هادئا مطمئنا مثل غيره من الشعوب
وكانت سوريا من أفضل البلدان واجملها بقيادة هذا النظام
وكان الياسمين الشامي يعبق برائحته الزكية
وكانت مصانع حلب ترسل ملابس إلى كثير ممن يحرقون حلب اليوم
لو فتش الكثير من الخليجيين في ملابسهم الداخلية والخارجية لوجدوها مصنوعة في حلب
أستغرب وانا أرى هذا التطور الذي وصلت اليه سوريا رغم الحصار
تطور يظهر في خلفية المقاتلين حيث المدارس النظيفة والشوارع الواسعةوالخدمات الوفيرة
مشاهد لا تراها هنا في جزائر البترول ولا في كثير من الدول
ولكن طاف غراب النحس على الشام ونعق فيها بوم الدمار
وحل بها التتار الذين جاءوا من كل مكان
وقلبوا رائحة الياسمين إلى رائحة الدم والغبار والبارود
وسموها ظلما بالربيع
ثم قالوا النظام يقتل شعبه