السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عاملة انا منذ 19 سنة في ميدان التعليم اشرف المهن
لكن لو رجع الزمان الى الوراء و خيرت لاخترت المكوث في البيت
رسخت في اذهاننا و نحن طالبات اننا تعبنا و درسنا و سهرنا فبعد ان نتم الدراسة يجب ان نعمل
خطا كبير جدا و مغالطة اكبر
الفتاة تتعلم لتنور فكرها و تتعلم لتحسن المعاشرة لزوجها و تحسن تربية اولادها و تحسن معاملة من يحيطون بها
اكذوبة المراة العاملة لا تحس بها الا من قاست من ويلات السهر و النهوض المبكر
و حمل الاولاد و هم نيام او ايقاظهم من احلى نوم في الشتاء لحملهم الى الروضة او الى المربية
و ماذا يجدون هناك ؟
تحرم المراة العاملة من سعادة التمتع برؤية ابنائها يكبرون و يدرسون و ينجحون
ليس اها وقت لمساعدتهم في واجباتهم و لا تحضر معهم و هم يجتازون اصعب امتحاناتهم و ربما لا تحضر معهم يوم ظهور نتائجهم
حسرة لا توصف
كذبوا عليها بالقول انها بساعد بمرتبها
اتحدى من تقول ان هذا المرتب لا يذهب بسرعة و ينتهي في ايام
او اتحدى البعض اللواتي وجدن مشاكل كبيرة مع ازواجهن حول هذا الراتب لان العاملة تحس باستقلال كلي عن الرجل
و تبتاع كل ما يحلو لها و تطلب دوما بالمساواة مع من فضله الله عليها
انين نحن ذاهبات ؟
آسفة للاطالة و انا مستعدة لمواصلة النقاش و اقناع اخواتي ان عمل المراة اكبر اكذوبة نعيش فيها