عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه والذي قال فيه : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أوصني ، قال : عليك بالإياس مما في أيدي الناس ، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر ، وصل صلاتك وأنت مودع ، وإياك وما يعتذر منه ) .وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترغيب والترهيب عند حديث 825 : حسن .
ما يهمنا من الحديث هو الجزء الملون بالاحمر......يعني على الانسان ان لا يعمل عملا او ينطق بقول يعتاج بعده الى الاعتذار بعده للناس كان العمل صغيرا او كبيرا و هذا الامر يذهب بنا الى الامور التي هي اعظم فلا يفعل الانسان امورا قد يكون لها اثر على سمعته
و لكن قبل هذاكان لابد للنسان العاقل ان يغض البصر احيانا و يحسن النيات بالناس و ان نصح عليه ان لا يسمي الناس بذواتهم ....فهذا الامر قد يزيد في تعنت المخطئ هذا في العالم الحقيقي اما هنا في العالم الافتراضي فاذا خفنا فلنخاف من الله و الافلا حد لاحد و من ظلم او تعدى بعضوية ما يمكنه ان يسترد ما فاته بعضوية اخرى و هنا ازرع الخير و لا تأبه بالناس ما دمت في الخير و احتسب ادبك و اخلاقك لله و اما العباد فاجعل معاملتك لهم في حدود الحديث ** من لم يستح من الناس لم يستح من الله ** و لا يهمك ان يفسر الناس نياتك و لكن النية لا تصلح العمل الفاسد
فلنكن في الواقع خيرا من النت و ما نحن في النت الا عضويات اليوم في حال و غدا قد لا ندخل و او لن نعيش الى غد
بارك الله فيك اخي المهتدي بنور الله
و وفاك الله كل خير
ســـــــــــــــــــــــــلام