خفايا و اسرار التنصير في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خفايا و اسرار التنصير في الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-21, 14:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ميدالية ذهبية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ميدالية ذهبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نتمنى ان تفهم يا syrus وان تفهم اخطار التنصير الرجل عمو جحا يوضح مخاطر التنصير و انت تقول ان التنصير لا يشكل خطر !!!!
انا لا ادافع عن عمو جحا لكن لاجل تبصيرك بالحقيقة و اليك جزء الاخير من مقطع المقال من الموضوع.....

حركة التنصير في الجزائر يريد احياء مشروع استعماري قديم صناعة اقليات وتفكيك تراب و وحدة الشعب الجزائري.
لقد كان من اهداف ثورة الجزائر الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي و معه مشاريع التنصير تحقيق السيادة التامة للجزائر و حماية وحدتها الترابية و المحافظة على و حدة الشعب وقد نجح صناع القرار في الحكومة الجزائرية زمن الثورة الجزائرية في افشال مخططات الاستعمار الفرنسي الدي كان يناور حتى ليجعل الاستقلال الذاتي و ليس سيادة الجزائر. الاستعمار الفرنسي الذي كان يناور حتى يفصل الصحراء عن الشمال، و يجعل مناطق تعطي للكولون في الشمال وليس الوحدة الترابية للجزائر .الاستعمار الفرنسي الذي كان يريد تجزئة الجزائر الى اقليات عرقية وفقا لفكرة بيرفيتPeyrefitte وليس وحدة الشعب الجزائري.مع العلم ان الجزائر زمن الاستقلال بلدها من بقايا الاقليات الاوروبية التي كانت سيجعلها الاستعمار وسيلة لتهديد وحدة الشعب الجزائري لو بقيت في الجزائر، لكن الجزائر تطهرت من بقايا الاقليات الاوروبية و حققت الجزائر اهداف الثورة المجيدة المباركة بوحدة الشعب الجزائري .
وهاهي ثورة الجزائر المجيدة و يقظة علماء الجزائر افشلت مناورات الاستعمار الفرنسي في تحقيق اطماعه في الجزائر، وافشلت مشروع الكاردينال لافيجري المشروع التنصيري الذي كان يهدف الى تحويل الشعب الجزائري المسلم الى الديانة النصرانية لكن بفضل وحدة الشعب الجزائري و خرج الاستعمار الفرنسي و معه قوافل التبشير التنصيرية من الجزائر لكن بعد فشل مشروع الاستعمار الفرنسي عسكريا و ثقافيا واليوم تريد حركة التنصير عبر مستعمر الامس الدخول الى الجزائر لتحقيق اطماع الاستعمار عبر بوابة التنصير مستغلة انتشار التغريب و ضعف المناعة الثقافية و انهيار القيم الاجتماعية للجزائر لدخول وفق اجندات غير معلنة ثقافية و لغوية و دينية ، لأجل القيام بنشاط التنصير التي تحقق لها مرادها في ضرب الوحدة الترابية للجزائر عن طريق استهداف المنصرين منطقة القبائل في الجزائر و عن طريق قطع انتمائها الى الاسلام بعمل اسلوب التبشير التنصيري لتكون مستقبلا اقليات عرقية تستهدف و حدة الشعب الجزائري، وفق سياسة فرق تسد التي هي في الاصل فكرة استعمارية لوضع اليد على ثروات البلد لا اقول الثروات الطبيعية و لكن الثروات الثقافية و استنزاف ثرواتها الفكرية .
في الختام
و هنا نرى أن التنصير هو فيروس مرض يصيب أولا جسم البلد المسلم بمرض الحضاري القاتل ثقافيافينطلق باالتغريب ثم يشرع في تقطيع جسم البلد المسلم عندما لا يجد المناعة التي تصده و توقف خطره و ثم يتحول إلى وحش يغرس أنيابه في فريسته بعد إضعافها وبه يتضحأن التبشير التنصيري هي مجموعة أساليب لحلقة و خطة جهنمية متكاملة الأدوار مرسومة الأطوار لسياسة يراد تطبيقها في الجزائر، و في البلدان المسلمة لتحقيق اهداف بغفلة عنا دون أن نستعمل الأساليب المناسبة لمواجهته و إيقاف خطره و لأسف الشديد أن الكثير يجهل مخاطر التنصير و لا يدري عنها شيئا، و أناباعتباري درست في مجال مقارنة الأديان و أجريت بحثا حول موضوع التنصيرى ورأيت انه من الواجب أن اكتب هذه المقالة حتى أوضح جوهر الخطر الذي يتهدد الجزائر و البلدان المسلمة عموما ، و حتى انشر الوعي بين الإخوةالأفاضل من جراء التبشير التنصيري،وأكيدأن التنصير و التبشير موجود بفعل عوامل ساعدته على وجوده في بلدنا كما أن انتفاء تلك العوامل ستؤدي إلىإزاحة التبشير التنصيري.و سأكتب مقال لاحقا عن الكيفية التي يمكن بها مواجهة إخطبوط التبشير التنصيري ، و خطره المدمر الذي إن بقي في بلدنا دون معالجته ،انه حتما سوف يأتي على الأخضر و اليابس مثلما حدث في السودان و حتى نعتبر و نقرب الفهم على جوهر المشكلة فقد ركزت ضاربا المثال في مقالتي على السودان التي تحقق فيها مخطط التنصير، نظرا لحجم المصيبة التي وقعت على أشقائنا السودانيين بفقدانهم ارض جنوب السودان بفعل مخططات التبشير التنصيرية التي استمرت في البلد لسنوات و الهجرة إلى جنوبه تحت غطاء العمل و السياحة و التعليم التي استمرت سنوات لأجل اختراق السودان، و ممارسة النشاط التبشيري تحت غطاء السياحة و التعاون و الاستثمار الاقتصادي و المدعوم من القوى الغربية وعن طريق التهجير المسيحيين لكونوا مستوطنين مستقبلا في ارض هي ليست ملكا لهم لتحقيق الغرض الكبير في بناء دولة لهم .وأيضا التسلل والدخول لهذه الدول تحت غطاء الإغاثة لتلبية حاجات المواطن المحتاج الفقير ومن ثم تنصيره وهو الشيء التي نخشى ان يتكرر سيناريو في الجزائر وهو الأسلوب الماكر الخبيث التي تمارسه أجهزة التبشير النصرانية في كثير من البلدان العربية و البلدان المسلمة لذا وجب التنبيه لخطر التنصير ويجب أن نعمل في نشر الوعي وتنوير المواطنين عن خطر التنصير وما يؤدي إليه وذلك لوقف زحفه في بلاد المسلمين وخاصة في بلدنا الجزائر في أثناء استعراضنا لموضوع التنصير واكيد اني كشفت بعض خفايا و اسرار التي يهدف اليها التنصير باالدليل و البرهان لكشف اسرارحملات التنصير التي تستهدف بلدنا الجزائر الحبيب و دول العالم الإسلامي ....










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc