ولاية الفقية ........ من هبالات الشيعة....
هذه هي حقيقة بعض أفراد أو جماعات الشيعة (الإثني عشرية) حيث مهما اختلفت أماكنهم أو دولهم أو مناصبهم فهم بالنهاية ولائهم واحد وهو الولاء لما يطلقون عليه ولاية الفقيه ويعتبرون هذا المنصب كنائب لصاحب الزمان "المهدي" والذي هو حاليا يتولاه خامنئي "الولي الفقيه" كما يطلقون عليه، فهو الذي يحكم وهو صاحب السلطة العليا وتمتد سلطته إلى خارج إيران حيث يعتبرون ولاء أي إثني عشري يجب أن يكون للفقيه الولي بغض النظر عن مكانه لذلك فهم أينما وجدوا يعتبرون كدولة داخل دولة وكقنبلة موقوتة حيث عندم يتم تجهيز تلك القنبلة يتم تفجيرها وهذا ما يتكلم عنه أمين حزب "الله" حسن حيث أشار أنه في البداية ليس له مشروع طبعا حتى يثبتوا قواعدهم ويبنوا أنفسهم ومن ثم يبدأ تنفيذ مشروهم وهو تأسيس دولة على أسسهم تكون تابعة أو جزء من إيران حاليا والتي يسمونها "الجمهورية الإسلامية" فهم يجهزون لأنفسهم ويعدون العدة وفي مختلف الأماكن والدول وعندما يرون أنفسهم جاهزين يعلنوا عن حقيقتهم ويظهرون ولائهم الحقيقي للفقيه عندما يملكون الإمكانيات لذلك من قوة وتنظيم ومناصب ودعم وهذا حالهم أينما كانوا