![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() اسألوا الله العافية .....فقد يبتلى ابن آدم و لا يصبر ما سمي القلب قلبا إلا لكثرة تقلبه و من يرى ان الأمور سخيفة او ليست حقيقية ...........فوالله الذي لا اله الا هو هناك الكثير ممن كانوا من اهل الصلاح و التقى ...إبتلوا من حيث لا يشعرون فصاروا الى سحيق الدركات....و أصابتهم امراض العشق و التيم فصاروا على غير ما كانوا و ربما خسروا دينهم و دنياهم و الله المستعان و اليكم هاته القصة ************قال عبدة بن عبد الرحيم ( ت 244 هـ ) : خرجنا في سرية إلى أرض الروم، فصحبنا شاب لم يكن فينا أقرا القرآن منه ولا أفقه منه ولا أفرض صائم النهار قائم الليل، فمررنا بحصن لم نؤمر أن نقف على ذلك الحصن، فمال الرجل منا عن العسكر ونزل بقرب الحصن، فظننا أنه يبول، فنظر إلى امرأة من النصارى تنظر من وراء الحصن فعشقها، فقال لها بالرومية : كيف السبيل إليك ؟ قالت : حين تتنصر ونفتح لك الباب وأنا لك ! قال : ففعل فدخل الحصن، قال : فقضينا غزاتنا في أشد ما يكون من الغم، كان كل رجل منا يرى ذلك بولده من صلبه، ثم عدنا في سرية أخرى فمررنا به ينظر من فوق الحصن مع النصارى، فقلنا : يا فلان ما فعلت قراءتك ما فعل علمك ؟ ما فعلت صلاتك وصيامك ؟ قال : اعلموا أني نسيت القرآن كله ما أذكر منه إلا هذه الآية : { ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين } { ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون } لذا علينا ان نسأل الله العافية و ما اكثر البلاء في وقتنا الحاضر ....و خاصة من استشرف الفتنة فانها ستتلقاه
اللهم اننا عباد ضعفاء فارحم ضعفنا و استر عيبنا و الهمنا رشدنا و اصرف عنا ما لا يليق بارك الله فيك أخي الكريم و جزيت كل خير ســـــــــــــــــــــــــلام |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القصة؟, رأيم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc