على مفترق طرق ....

[مشكلتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا فتاة عمري 22 سنة طالبة جامعية كلية الصيدلة ,تعرفت منذ ثلاث سنوات "عندما إنتقلت إلى الجامعة "
بشاب في نفس الكلية توطدت علاقتي به بعد أن درسنا معا و أصبحنا مقربان "منذ سنتان " هو أصله سوري و يدرس
في الجزائر لعجزه عن تصديد مصاريف الجامعة في بلده +ظروفه السئية .يعيش مع والدته "جزائرية مطلقة " و هي أستاذتي في الجامعة و تعرفني جيدا أخبرني مؤخرا برغبته في التقدم لخطبتي فلم يبقى سوى عام واحد لنا في الجامعة .
والدته كلمتني "منذ3 أيام "عن رغبتها في زيارة العائلة مع إبنها لخطبتي بعد نهاية العام الدراسي .
أخبرت أختي و أمي عنه "منذ مدة طويلة "و أمي لا تعارض زواجي منه
المشكلة أنه كان مسيحي و أسلم منذ 4 سنوات و لم أخبر والدتي بهذا و أخاف أن ترفض
المشكلة الأكبر هي أنني عاجزة عن مصارحة والدي بالأمر و أمي قالت أنني من يجب عليها أن أفاتحه في
الموضوع و خوفي لسببين الأول أنه ليس من بلدنا "والدي عنده عقلية ولد البلاد "
و السبب الاخر هو كونه مسيحيفي الماضي .و السبب الثالث هو أنني أنا من تعرفت عليه و إخترته
أفكر بأن أفاتحه في الموضوع على أساس أن أستاذتي تريد أن تخطبني لإنها دون إخباره أنه كان مسيحي أو أنني أعرفه
لكنني أشعر أن الموضوع لن يقنع أحدا .رغم انني صليت استخارة و كنت مرتاحة
المشكلة الثانية هي أنه ينوي الانتقال للعيش في بلده مع عائلته وهو لا يستطيع الاستقرار
هنا او العيش مع والدته رغم انها تمتلك شقة خاصة بها و هو إبنها الوحيد
ناقشت الموضوع معه عدة مرات و قال انني لن اشعر بالغربة فهم سيصبحون عائلتي " و هم عائلة مسيحية "
ملاحظة "عمره 23 سنة و ظروفهم المادية سيئة جدا في سوريا بينما والدته ظروفها المادية جيدة .
أنا أحبه و أريد العيش معه و أفضل أن يبقى في الجزائر فهل أؤجل موضوع زيارة والدته
و ماعذر اللذي سأقدمه له رغم انه يعرف بوضع عائلتي و تقاليدنا الصعبة
+
طلبت منه أن يرسل احدا من عائلة والدته للتحدث مع أبي و لم يعارض و لكنني تراجعت خوفا من ردة فعل ابي و أخي ..
أرجو المساعدة