سلاااااااااااااام
كيف أحوالكم ... أن شاء الله تكونوا بخير و علئ خير !!!
[ عندي زمن لم أكتب في قسم الأجتماعيين السهارئ , سلامتكم ... ]

بين أيديكم قصة ممكن تكون من نسج الخيال لكنها لا تخلوا من الأفادة حتئ و أن كانت غير حقيقة فيها ما يرجع حياتنا للسكة .
طبعا اللي يحب يجرب و يتأكد بنفسه لا مانع من ذلك , لالا نحبكم , أبقاوا هنا . أنا هو اللي نجرب قدامكم الطلعة .
صاحبنا صعد أعلى المبنى وأرد ان يتخلص من مشاكله وهمومه بالانتحار ، فماذا حدث
قفز من الطابق العاشر
حياتي كلها مشاكل
ليس لها حلول
الإنتحار هو الحل الوحيد
سأقفز
وبالفعل قفز
انه الطابق التاسع ..
انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى ..
( انهما يتشاجران)
لم يكونا سعيدين أبداً
انه الطابق الثامن
أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى ..؟!
انه يبكي .. يبكي بشدة !
انه الطابق السابع
أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى
ماذا تفعل؟
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
أنها تأخذ أدويتها ..
تبدو مريضة جداً
انه الطابق السادس..
أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
انه الطابق الخامس
انه جارنا العجوز ..
ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحواله
انه ينتظر بناته أولاده المتزوجين
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
انه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المتبسمة ..!
انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الأن أدركت أن لكل شخص مشاكله وأحزانه الخاصة
وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن حزني وبؤسي في الحقيقة لم يكن سيئاً على الإطلاق
الناس الذين رأيتهم وانا أقفز ينظرون إلي الآن ! ..
اه
لا يوجد احد مرتاح ! لا الغنى معندوش مشاكل ولا الفقير معندوش مشاكل .. لاالمتزوج مرتاح ولا العازب مرتاح .. لا المريض مرتاح ولا المعافى مرتاح
قل الحمد لله على حالك انت احسن من غيرك ( الدنيا دار بلاء)
المهم انا معرفتش باقى القصة !!!
لكن على ماظن انة انو صاحبنا افاق من النوم لانو فية ناس لا تحب النهايات الحرينة
...
سلامتكم
Baroud