هل تحبين الملتحي ام الامرد ؟

[أميرة مملكة السعادة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

أؤتّقِ الله أختنا فما تقولينه كلام خطير جدًا ..
كان رسول الله صلى اله عليه وسلم عظيم اللحية كما وصفه صحابته رضوان الله عليهم ولم يثبت أثر أنه كان يأخذ منها
وهو القائل صلوات ربي وسلامه عليه: "فمن رغِب عن سُنّتي فليس منّي". فاحذري أختي أن تكوني ممّن يتبرّا منهم صولت الله وسلامه عليه.
أما قولكِ أن الإيمان ظاهرا لا باطنًا فأنصحكِ بالعودة لمعنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة، الإيمان هو ما وقر في القلب وصدّقه القول والعمل.
فالإيمان ليس باطنا فقط أختي وإنما يصدقه الظاهر، بإمكاننا أن نأتي بمُسلمة مُتبرجة وكافرة مُتبرجة، فكيكف لكِ أن تُفرّقي بينهما؟؟؟
أما إذا كانت إحداهن مُحجّبة فحينها تُميّزين بين المسلمة والكافرة.
فالرجاء منكِ أختي أن تزني كلامكِ قبل طرحه رعاكِ الله لأن ما قلته الآن كلام خطير جدًا .. ولعلمكِ لا يوجد شيء في الدين اِسمه لبّ وقشور، الدّين كله لبّ، إمّا نأخذه كما نزل على رسولنا كاملاً دون أن نعترض، ولا يسعنا إلاّ القول: سمعنا وأطعنا.

سلام عليكم

أختي شكرا على المداخلة و النقد
ولكن رأيي هو رأيي أنتم تقولون دائما سمعنا و اطعنا
تعرفين اين هي مشكلتكم ؟
المشكلة هي اعمال العقل
ألم يحث سبحانه و نبيه على اعمال العقل ؟و التدبر ؟
مثال انتي اقتبستي كلمتينسمعنا و اطعنا من الآية و وضعتهما لزيادة وزن حجتكي و لكن أين بقية الآية ؟
تأخذون كلمة أو كلميتين وتجادلون فيها أو بالأحرى تأخذون من الكلام ما تريدون فقط أو ما يخدم موقفكم أمخطئة أنا ؟
أنا لم أنكر السنة و لكن طعنت الاتباع الخاطئ
ثم عند الكلام عن الحجاب الرسول صل اللهعليه و سلم لم يأمرك بلبس ذاك الجلباب و تلك القفازات و و و
قال استري نفسكي حسنا أستري نفسكي في المعقول
و مارأيكي لو انتي مارة و لمحتي فتاة ترتدي جلباب و أخرى ترتدي حجاب عادي
أكيد ستكون نظرتكي للتي ترتدي الجلباب أحسن ؟
أتعلمين مذا يوجد تحت ذلك الجلباب ؟
ثم لو وجدتي فتاة بالجلباب كالعادة و ذلك اللباس يكون جحر لأفعى لا صلاة و لا هم يحزنون فقط ظاهرا وماذا لو رأيتي فتاة دون حجاب اكيد صاحبة الحجاب من ستخطف أضواءكي لكن تلك التي دون حجاب مواضبة كل المواضبة على الصلاة و تطبق كل ما أمر به صل الله عليه وسلم ينقصها الحجاب فقط أيهما أحسن الآن
اذن يا أختي هناك من يتستر وراء تلك اللحية فقط لتصفية حساباته مع فريق من الناس و متناسيا حسابه مع المولى عز وجل
و هذا ما قصدته بقولي اهتمام بالقشور و ترك اللب
و أضيف اتباع السنة يكون في كل شيئ و ليس في شيئ و ترك عشرة أشياء
يريدون تكييف الدين حسبما يودون ثم يقال ما قيل



لا حول ولا قوة الا بالله