لا أوافق صاحب التعليق
اليوم لا وجود لشعوب أو حركات تريد قتال اسرائيل كما كانت في عهد عبد الناصر وبومدين وحافظ الأسد والقدافي
اليوم هناك قطيع من النعاج تحكمهم نعجة صغيرة جرباء لا تعرف سوى تخريب بيوت العرب
اليوم هناك مفتيين يفتون لأنصار لا يعرفون سوى السمع والطاعة وقلوبهم معطلة
اليوم هناك الملايين الذين لا يعرفون أين تقع فلسطين
اليوم هناك جيل بأكمله تم تدجينه عبر وسائل الإعلام والأنترنت أن اسرائيل ليست عدو
بل العدو هو أحد آخر قد يكون صدام حسين تارة والقدافي تارة وبشار الأسد أو حسني مبارك وحتى محمد مرسي والغنوشي
اليوم الجهاد في كل البلاد يجوز ويتم التحريض بالفتوى ماعدا اسرائيل فقد افتوا بضرورة الرحيل وتركها للاسرائيليين
بشار الأسد من ذلك الجيل الذي يبني بلدا قائما على المقاومة والصمود ولقد راينا ذلك في عدد الصواريخ والدفاعات التي تم تدميرها من طرف الصهاينة الجدد
بشار الأسد لا يفكر بمنطق أن اسرائيل صديق وأمريكا صديق . ولا يطلب من امريكا ان تحرر له أرضه أو تحمي له بلده مثلما فعلت دول الخليج
بشار الأسد يعرف أنه في محيط غير شريف وغير نظيف
ويعرف أن أول ضربة على اسرائيل ستكون نهاية سوريا وحزب الله وايران وفلسطين كلها وربما دول أخرى
يعرف أن دولا عربية تتوق لاسقاط سوريا أكثر من توقها لضرب اسرائيل
يعرف أن أشباه الرجال يتوقون لمصافحة الاسرائيليين وتقديم نسائهم لهم