يا من لا تعرفون قوانين الجمهورية في حالة التسخير من طرف الوالي (بعد رفض استدعاء مدير التربية أو الاضراب في مركز الإجراء) لا يحق قانونا للموظف الرفض فههذا يعتبر استدعاء و تسخير من طرف رئيس الجمهورية و من يرفضه ليست عقوبته الفصل بل الاعتقال و المحاكمة في محاكم أمن الدولة بتهمة رفض أداء الواجب الوطني و عقوبته و خيمة جدا لا أعرف بالضبط عدد السنين و لكن أعلم أنها تصل إلى المؤبد هذا بالطبع إن كان عددهم قليل أما إن كان عددهم كبيرا فلا يمكن ذلك
تنسيق بين الولاة ومدراء التربية لتسخير عمال القطاع لتأطير الامتحانات
أحدثت تهديدات مختلف أسلاك التربية بمقاطعة امتحانات نهاية السنة، حالة استنفار داخل مبنى وزارة التربية، حيث سارعت الوصاية إلى إصدار رزنامة تعليمات عقابية ضد المقاطعين تصل حد الفصل من المنصب مع الإحالة على المجالس التأديبية.
كشفت مصادر تربوية مطلعة، أن وزارة التربية الوطنية قررت إشهار سيف الحجاج في وجه مقاطعي الامتحانات الرسمية لنهاية العام، حيث حددت جملة من الإجراءات العقابية التي سيتم تسليطها في حق كل عمال القطاع الذين يقاطعون امتحانات نهاية السنة، ووجّه في هذا الشأن الأمين العام لوزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مديريات التربية الخمسين عبر الوطن،
تطالبهم فيها بالتنسيق مع الولاة لتسخير المعنيين إلى جانب إحالة المقاطعين من العمال على المجالس التأديبية وحتى فصلهم من مناصبهم، كما تنص تعليمة الأمين العام على ضرورة التزام مدراء التربية باستدعاء كل المسخرين الذين يرفضون العمل في الامتحانات الرسمية بالتنسيق مع الولاة.
كما شددت تعليمة الأمين العام على ضرورة قيام مدراء التربية بعدم قبول الشهادات المرضية للمستخدمين مهما كانت نوعيتها، باستثناء شهادة التواجد بالمستشفى خوفا من تحايل بعض المستخدمين ولجوئهم إلى الشهادات الطبية لمقاطعة الامتحانات، وأضافت مصادرنا أن الأمين العام للوصاية طالب مدراء التربية أيضا باتخاذ إجراءات ردعية على كل المسخرين الذين يرفضون العمل أيام الامتحانات وإحالتهم على المجالس التأديبة واتخاذ إجراءات تصل إلى الفصل بسبب التخلي عن المنصب.
إعفاء المساعدين التربويين من الحراسة في البكالوريا
من جهة أخرى، كشفت ذات المصادر أن وزارة التربية الوطنية أعفت المساعدين التربويين من الحراسة في البكالوريا لدورة 2013، وأكد دليل تنظيم الامتحانات والمسابقات المهنية والمدرسية لسنة 2013 ودليل التعويضات الذي وجّهه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أنه سيتم الاستعانة بالمساعدين التربويين في مراكز التجميع والإغفال والأمانات بطلب منهم، مؤكدا أن العملية ليست إجبارية بالنسبة إلى هؤلاء، علما أن المساعدين التربويين كانوا يشاركون في الحراسة دون أن يتم منحهم تعويضات عن العمل.
وقد حددت التعويضات بالنسبة إلى أساتذة التعليم الثانوي بمبلغ التعويض عن الحراسة في الامتحانات الرسمية بيوم جزافي حسب الرتبة، بالإضافة إلى 950 دج عن اليوم الواحد وبالنسبة إلى أساتذة التعليم المتوسط حدد بيوم جزافي حسب الرتبة،
بالإضافة إلى 850 دج بالنسبة إلى معلمي الابتدائي حدد يوم جزافي حسب الرتبة، بالإضافة إلى 750 دج وركز دليل تنظيم الامتحانات والتعويضات على أنه يستثني أساتذة التعليم الثانوي من الحراسة في شهادة التعليم المتوسط، إلا عند الضرورة القصوى.
https://www.elbilad.net/archives/94931
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-05-08, 00:14
العرض الشجري