لا أحد ينكر أن الفقر صار عيبا ونقصا في وقتنا الحاضر،
وصار الفقير مضحكة و مسخرة عند من حباهم الله بالمال،
فتجد الفقير دائما في المؤخوة ولا يلقى له بالا،
لا يستشار ولا يسمع كلامه،
يعني وجوده كعدمه عند ذوي القلوب المريضة والأنانية.
سبحان الله حتى الزواج صار هاجسا ووحشا يخاف الإقتراب منه،
أذكر بعض الأبيات عن الفقير:
يمشي الفقير وكل شئ ضده
والناس تغلق دونه ابوابها
وتراه مبغوضا وليس بمذنب
ويري العدواة لا يرا اسبابها
حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه
خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رات يوما فقبر عابرا
نبحت عليه وكشرت انيابها