(1) انظر أصول الكافي للكليني 1/258.
(2) 2/290.
(3) انظر كتاب (مدينة المعاجز) لهاشم البحراني، فهو مليء بهذه الخرافات والعقائد المنحرفة.
(4) انظر كتاب (مشارق أنوار اليقين) لرجب البرسي، ص 268.
(5) وتمّ تأليف عدّة كتب شيعية في إثبات هذه العقيدة، ومن أشهر هذه الكتب: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب، لمحدّث الشيعة: الميرزا حسين النوري الطبرسي. وهذا غير الكتب الكثيرة والمعتمدة والتي احتوت على إثبات عقيدة وقوع التحريف في القرآن، ورغم تظاهر الشيعة بالبراءة من هذه العقيدة، فإننا لم نجد منهم أيَّ بيان في التحذير من هذا الكتاب ومؤلِّفه، ولم نرَ منهم أيَّ فتوى في تكفير من قال بتحريف القرآن الكريم، على الرغم من أنَّه الثقل الأكبر عند الشيعة، وفي المقابل فإنّهم لا يتورّعون في تكفير وتضليل والبراءة ممن ينكر ولاية علي بن أبي طالب والأئمة من بعده، وهم الثقل الأصغر عند الشيعة! فأي تناقض بعد هذا!
(6) انظر أصول الكافي للكليني 1/228.
(7) انظر أصول الكافي للكليني 1/258.
(8) انظر كتاب أصول الكافي للكليني 2/634، وقد صحّح المجلسي هذه الرواية في كتابه مرآة العقول 12/525.
(9) انظر كتاب الأنوار النعمانية 2/363.
(10) يقول شيخهم محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الإمامية، ص 102: نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها.
(11) انظر 27/166، والكتاب المذكور يعتبر أحد المصادر الثمانية في الحديث عند الإثني عشرية.
(12) انظر دعاء صنمي قريش في كتاب إحقاق الحق لنور الله المرعشي التستري 1/337.
(13) راجع كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم 3/165 لزين الدين العاملي النباطي البياضي.
(14) راجع كتاب (من قتل النبي () لنجاح الطائي.
الرافضة يكفرون جميع طوائف المسلمين بلا استثناء فقد ذكر عبدالله شبر في كتابه حق اليقين في معرفة أصول الدين اتفاق الإمامية على ذلك، فقال: قال الشيخ المفيد اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار، وقال في موضع أخر اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكين بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وإن مات أحدهم على ذلك فهو من أهل النار(1).
بل ذكر يوسف البحراني(2) أن المخالف لأهل الحق كافر فقال: إن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار.
بل حكم شيخهم محمد الشيرازي على جميع طوائف الشيعة غير الإثني عشرية بالكفر وشبههم بالنصارى فقال: وأما سائر أقسام الشيعة غير الاثني عشرية فقد دلت نصوص كثيرة على كفرهم ككثير من الأخبار المتقدمة الدالة على أن من جحد إماماً كان كمن قال: إن الله ثالث ثلاثة(3)، ويرون كفر بقية أهل الإسلام(4).
ويؤمنون بالتقية(5)، ويقولون بعقيدة الرجعة أي رجعة الأموات قبل القيامة(6).