الكُـنَّــاشة في بعض خصـائص عائشة - رضي الله عنها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الكُـنَّــاشة في بعض خصـائص عائشة - رضي الله عنها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-04, 13:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قالت بريرة: "لا والذي بعثك بالحق، إنْ رأيت عليها أمرا أغمِصُه عليها أكثرَ من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله" .
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر يومئذ من عبد الله بن أبي ابن سلول. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: (يا معشر المسلمين من يعذرني من رجلٍ قد بلغني أذاه في أهل بيتي؟ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا. ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا. وما كان يدخل على أهلي إلا معي).
"أغمصه: بغين معجمة وصاد مهملة: أي أعيبه".اهـ [انظر فتح الباري 8/596].
"الداجن: بدال مهملة ثم جيم: الشاة التي تألف البيت ولا تخرج إلى المرعى، وقيل: هي كل ما يألف البيوت مطلقاً شاة أو طيراً".اهـ [انظر فتح الباري 8/597].
وفي رواية ابن إسحاق: "ما كنت أعيب عليها إلا أني كنت أعجن عجيني وآمرها أن تحفظه فتنام عنه".اهـ وفي رواية مقسم: "ما رأيت منها مذ كنت عندها إلا أني عجنت عجيناً لي فقلت: احفظي هذه العجينة حتى أقتبس ناراً لأخبزها، فغفلت، فجاءت الشاة فأكلتها".اهـ
ثم قالت كما في رواية ابن حاطب عن علقمة: "قالت الجارية الحبشية: والله لعائشة أطيب من الذهب، ولئن كانت صنعت ما قال الناس ليخبرنك الله. قالت: فعجب الناس من فقهها".اهـ
قال الإمام ابن المنير رحمه الله في الحاشية: "هذا من الاستثناء البديع الذي يراد به المبالغة في نفي العيب، فغفلتها عن عجينها أبعد لها من مثل الذي رميت به وأقرب إلى أن تكون من الغافلات المؤمنات".اهـ [انظر فتح الباري 8/597].
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "فاستعذر: أي طلب من يعذره منه، أي ينصفه. قال الخطابي: يحتمل أن يكون معناه من يقوم بعذره فيما رمى أهلي به من المكروه، ومن يقوم بعذري إذا عاقبته على سوء ما صدر منه؟ ورجح النووي هذا الثاني. وقيل: معنى من يعذرني من ينصرني، والعذير الناصر. وقيل: المراد من ينتقم لي منه؟ وهو كالذي قبله، ويؤيده قول سعد: أنا أعذرك منه".اهـ [فتح الباري 8/597].
زاد الطبري في روايته: (صالحاً).اهـ
جاء من رواية أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك أنها قالت عن صفوان: "فبلغ الأمر ذلك الرجل فقال: "سبحان الله، والله ما كشفت كنف أنثى قط، أي ما جامعتها".اهـ وفي رواية سعيد بن أبي هلال عن هشام بن عروة..: "إن الرجل الذي قيل فيه ما قيل لما بلغه الحديث قال: والله ما أصبت امرأة قط حلالاً ولا حراماً".اهـ وفي حديث ابن عباس عند الطبراني:










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الكُـنَّــاشة, خصـائص, عائشة, عنها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc