من حقك أن تدافع عن نقابتك ...................

[أبو فاروق]

إن كنت تدافع عن النقابة كنقابة وعن إنجازاتها الماضية فمعك حق،
وإن كنت تدافع عن المخلصين والأوفياء الذين دافعوا عن الأساتذة والمعلمين ولم تسمع أصواتهم فمعك حق،
و إن كنت تدافع عمن صمدوا وشنوا الإضراب تلو الآخر وخصم من أجورهم في سبيل قضية واحدة وهي كرامة المعلم والأستاذ فمعك حق ،
وإن كنت تدافع عن النضال النقابي ومسيرة الإتحاد الحافلة فمعك حق ،

ولكن

إن كنت تدافع عن اولئك الذين ضيعوا حقوق الأساتذة والمعلمين وركبوا على ظهورهم و نالوا الترقيات ، واقصد بذلك مجموعة المفاوضين ومن يدور في فلكهم من الإنتهازيين والوصوليين فليس معك حق،
ولن تستطيع إقناع أحد بغير الخيانة والإنتهازية.

وما ألمسه في واقعي أنقله هنا وأقول لك يا اخي أن نقابة الإتحاد قد انتهت بصدور القانون الخاص وترسيم تلك المظالم. ولن تنفع الآن تلك البايانات و لا تلك الهرولة النقابية في كل اتجاه.

ولم يبق في الإتحاد إلا من هو مستفيد من انتداب او من خدمات.
ولن ينفع التنسيق مع نقابة مجهولة ذات تمثيل محدود لا تعرف عن الطور الإبتدائي والمتوسط إلا الإسم .
وإن كان حقا أولئك المفاوضين ومن يدور في فلكهم يريدون صالح الأساتذة والمعلمين ممن ظلموا والأساتذة المجازون الذين همشوا فليعترفوا وليرحلوا .
أما إن اختاروا البقاء والإستمرار فلابأس بذلك ولكنهم سيجدون انفسهم في النهاية لا يمثلون إلا من دافعوا عنهم ومن بقي في ركبهم من الإنتهازيين والمنتدبين ومن أغرتهم الخدمات.