لاحول ولاقوة الا بالله انت انحرفت عن المسار الموضوع والاخ صاحب الموضوع فاليعذرني لان الموضوع عن وحدة الوجود ..ولكن
من واجبي ان اكشف طامات سيد قطب لان واضح ..لم متاثرين به لم يقرؤو كتابا واحدا فقط لسيد قطب إنما فقط تأثرتم بالسياسة فالذي يهمكم هو السياسة فقط دون النظر إلى عقائد القوم وهذا سبب هلاك الخوارج وروافض الذين إنحرفوا بسبب غلوهم في السياسة.
كلامنا ليس عن شخص سيد رحمه الله فلا داعي لذكر حسناته فقد يكون من أتقى الأتقياء لكن كلامنا عن ضلالاته الكثيرة التي يجب التحذير منها كواجب مقدس لأهل العلم وإلا يأثمون ومن هذه الضلالات سبه للصحابة وسوء أدبه مع الأنبياء وكذلك قوله بوحدة الوجود وتشييده بالإشتراكية وكذلك قوله بخلق (صنع) نحن لا نرى بيان ضلالته شتما له للبعض محبيه ؟!!!
الرد على المخالف وتبيان ضلالاته للناس يسمى جهادا وأمر بمعروف ونهي عن المنكر وليس سبا إنما السب تجده في كتب سيد قطب الذي سب الصحابة وانتقص الأنبياء فلا تخلطون بين الأمرين ..
ثم هناك فرق بين العثرات وبين الضلالات فسيد وقع في ضلالات وليس عثرات لأن سب الصحابة وتنقص الأنبياء لا يعتبر عثرات بل ضلالات ولا أحدمعصوم.....وهناك فرق بين العلماء الذين تأصلوا على السنة ووقعو في خطا في المسائل الإجتهادية التي يسوغ فيها الخلاف وبين الذين لم يتأصلوا على أصول السنة ووقعوا في بدع وكفريات لا يسوغ فيها الخلاف فالفرق شاسع
ما هذا الدين الذي دافع عنه سيد قطب وبذل من أجله حتى كفرني وإياك وكفر آبائنا، ووصم مساجدنا بأنها معابد الجاهلية، وحتى طعن في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حاملي الإسلام، إنه والله دين فريد من نوعه !
هل من العدل الدفاع عمن يسب الأنبياء ويقول بوحدة الوجود ويطعن في الصحابة ويكفرني ويكفرك؟
ثم:
هل من العدل التهجم والسب والقدح في الذي بذل نفسه في الرد على من سب الأنبياء وقال بوحدة الوجود وطعن في الصحابة وكفرني وكفرك؟
هل من العدل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن نسوي بين الضحية والجلاد؟
هل من العدل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن ندافع عمن يسب أصحابه ونطعن فيمن يدافع عن أصحابه؟
ألم يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الخوارج فكيف بسيد قطب الذي فاق الخوارج في التكفير بل زاد عليهم أصول الرافضة كطعنه في الصحابة ,و أصول الجهمية كقوله بخلق القرآن وغيرها من الدواهي؟
النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الخوارج((يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " .
قال فيهم : يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية .
وقال فيهم : " قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم " سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فإن في قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة " .
وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق .
وقال فيهم " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أنظر صحيح مسلم( 2/743-747)
هؤلاء الخوراج حسب منطق الإخوة المقدسين لسيد قطب فيهم خير وعندهم زلة أو زلات!!!! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً .
إن الخير الموجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .
وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد المتعصبين لقطب هدم للخير الذي عندهم وهدم لأشخاصهم .
إن الذي يدافع عنه الإخوة المتعصبين لقطب قد يكون أقل خيراً من هؤلاء الخوارج وأكثر شراً وفتنة ، ولكن نقده عندهم خط أحمر ! والتحذير منه تخذيل !;
أين الإتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم؟
الله المستعان..