بلاد ميكي بين حمداش و شكيب

[Like__An__Angel]

أن تمنع السلطة حمداش عبد الفتاح زعيم الحزب السلفي غير المعتمد من السفر إلى الخارج وتحديدا إلى مصر معناه أن عينها “مـبـَـلـّـقة” وتعرف مراقبة الداخل والخارج من حدودها.

وأن تسمح بمغادرة شكيب خليل من نفس الحدود إلى أوروبا دون أي مانع أو رادع على الرغم من قضايا الفساد الكثيرة المعلقة في رقبته فهذا ما يطرح ألف “إن” و "إنّ" حول ميزان السلطة الذي يكيل بألف مكيال. وأن الجزائريين ليسوا سواء أما القانون.

السلطة تخاف من حمداش الذي يحمل أفكارا سلفية تراها هدامة ويمكن أن تعود بنا إلى زمن التزلف والتسلف التسعينين، لذلك ستمنعه من أن يكون زعيما سياسيا له أتباع وأنصار وأطلقت عليه الفركوس حتى “يـعُـضّــّه” وليس لِيعِـظهُ - على الأقل سرّا مساواة بأولياء الأمور - يعُضـّه بفتاوى تحرم السياسة وتضعها في خانة الموبقات التي تدخل جهنم وبئس المصير ، ها هي أيضا تمنعه من الاختلاط بإخوان مصر حتى لا يصاب بعدوى "الخوانجية"

هي نفسها السلطة التي لا تخشى على نفسها من شكيب خليل وتتركه يتجول "على راحتو" على حدودها كما يشاء ويبيع ممتلكاته الضخمة جدا كما يشاء ولم تسجله في خانة “الخطر” على الشعب أو على الدولة ولم تكلف نفسها البحث عن شيخ على شاكلة الفركوس ليفتي بوجوب شنق كل مفسد زنديق وقتل كل لص سارق مارق سولت له نفسه أن يغرف من بترول الشعب و وتجعل من الجزائر " بقرة ليتامى" ..
هل حمداش أخطر من شكيب ؟ أليس الفساد ظاهرة خطيرة تنعقد لأجل محاربتها المؤتمرات العالمية بإشراف الأمم نظرا لما يتسبب فيه الفساد من تدمير الإقتصاد الوطني والاقتصاد الدولي ؟

لتعرفوا مكانة المواطن الجزائري أمام القانون المطلوب منكم أن تعملوا مقارنة بين حمداش السلفي الجزائري مولدًَا وجنسية ً . وبين شكيب خليل السارق، المغربي المولد والأمريكي الجنسية !

ملطوش