إن كل الإحتمالات تشير أن هنالك إعفاء في الأفق و ذلك لعدة إعتبارات منها :
- كيف يعقل أن يستدعي للخدمة الوظنية كهول 82 و 83 و 84 مع شباب 94 فالفارق تقريبا 10 سنوات
- الفائض الكبير المسجل هذه السنة و تحصل الكثيرين على سورسي أو تأجيل إلى غاية سبتمبر .
- الحراك الإجتماعي خاصة في منطقة الجنوب وأزمة التشغيل فمعادلة التشغيل الرسمية هي (وظيفة = شهادة + الخدمة الوطنية ) مهما كان نوعها حتي إدماج
- عدم صدور أي مرسوم منذ 27 مارس الماضي أي أن الجريدة الرسمية لم تصدر منذ حوالي 26 يوما و هذا لم يحدث منذ 8 سنوات تقريبا فالعادة أن الجريدة الرسمية تصدر من 5 إلى 8 مرات شهريا و هذا إحتمال لوجود قرارات حاسمة قيد الدراسة .
- الإعفاء الذي يقرره الرئيس دائما يكون في شهر أفريل أو ماي من كل سنة
- تزايد الأصوات المطالبة برفع الإجبارية عن الخدمة الوطنية أو التقليص من مدتها
- هنالك حديث عن رفع نسبة الجنود والضباط المتعاقدين لأمتصاص نسبة معينة من فئة الشباب البطال
وفي الأخير تبقي هذه مجرد قراءة للحالة التي نمر بها اليوم
لكن لا حياة مع اليأس
قوالوا
إنشاء الله يكون هنالك إعفاء