هده العبارة كاد المعلم ان يكون رسولا..
هده كانت في الماضي عندما كان المعلم يقدم دروسا للجميع ويعقد حلقات وجلسات هدفه الوحيد هو نشر العلم ومحاربة الجهل ... وكان هدا مجانا
اما الان فيقول لك العبارة المشهورة " تقرا ما تقراش انا شهريتي طالعة ونتا تضيع"
فهنا اصبح همه المال لا غير ولا يستحق ان يسمى معلما بتاتا
+++
وتمادى في وقاحته واصبح يستغل ورقة التلميد بحكم العدد الهائل للتلاميد وسخط الاوليياء وخوفهمعلى ابنائهم فيضغطون كل عام الوزارة والدولة
لزيادة الاجر و اصبحو اان يطالبون باشياء اخرى هده طب العمل وهده لادرى ومادا والمرة القادمة طب اللسان بحجة الكلام ..هكداا
ادا كان احدهم يستحق الاجر الاعلى فالاولى هم الجيش و عمال النظافة الدي لا يكاد يبقى مع عائلته وكدا الحماية المدنية والدرك والشرطة
اما هؤلاء فالاسبوع الماضي اضراب وغدا اضراب
لو كنت مكان الحكومة ..لطردتهم ويوجد الالاف من خريجي الجامعات ينتظرون ولو نصف راتبهم
وتقول له لم يعجبك عملك اخرج وبع الخضراوات في السوق علك تحمد الله على النعمة التي كنت فيها