إن التاريخ يسجل الوقفة التاريخية لأحرار unpef بحروف من ذهب و كيف كانت تلك الحشود تتوافد على ميدان الكرامة بالرويسو الحراش من كل صوب و من كل ولايات الوطن و ما شد إنتباهي :
1. رغم الطوق الأمني الكبير الذي إمتد من باب الوزارة إلى غاية ساحة المعدومين ( ساحة الكرامة) إلا أن الحشود توافدت و دخلت عنوة إلى الساحة .
2. قيادة unpef التي كانت في الصفوف الآولى للإعتصام و هي التي إحتكت من الوهلة الأولى برجال الأمن محافظين على كل المعتصمين .
3. مشاركة كل الفئات من كل الأسلاك لا فرق بين هذا و ذاك و كانت الشعارات التي تردد متجانسة تمس كل ابناء القطاع بمختلف الرتب و المستويات .
4, كان رد قوي في الشعارات من طرف الحاضرين على اولائك الذين ارادوا ان يلفقوا تهمة التفرقة بين ابناء الوطن الواحد بأن الجزائر واحدة موحدة لا جنوبية و لا شمالية مطالبنا موحدة .
5 . مشاركة العديد من النساء و الرجال من جميع الاصناف و الآسلاك و هم مقبلين على ابواب التقاعد يساندون إخوانهم و يطالبون حقوقهم في مكانهم .
6 . كلمة رئيس unpef التي كانت واضحة المعالم ومرتبة الأفكار مست كل الآسلاك و الرتب و كذا الآسلاك المشتركة .
7. الحضور المكثف للأخوات من مختلف الولايات مما أعطى زغما أكبر للإعتصام و إرتفاع الزغاريد في الساحة أ‘طى حماسة كبيرة للمعتصمين .
8, الإعتقالات التي مست أكثر من 400 شخص قبل إنطلاق الإعتصام ونزع لأكثر من معتصم وثائقه الثبوتية مما جعل قيادة unpef تصر على مغادرة الساحة حتى يتم إطلاق صراح كل المعتقلين و إرجاع الوثائق للبقية التي نزعت منهم الوثائق من طرف رجال الأمن .
9. إلتقاء اغلب المناضلين من كل الفئات و الحوارات المطولة التي جرت بينهم و بين قيادة unpef جعلهم في صف واحدة متحدين و ملتحمين فيما بينهم .
10 . الشيئ الأجمل هو انني تأكدت من حضور الإخوة المعروفين في المنتدى من أمثال ياسين 24 و أسامة زكي و ابو بدر الدين و احمد 34 و إدراك و آخرين لم اعرفهم لكن سمعت عنهم انهم كانوا في الإعتصام .
المهم من هذا كله هو المواصلة و التجند و الترقب لما سيصدره المجلس الوطني لـــunpef في بحر هذا الأسبوع كما سمعته أثناء الدردشة مع بعض أعضاء المكتب الوطني و الله اعلم الإتجاه السائد هو الدخول في إضراب متجدد مع أهلنا بالجنوب .