من المتعارف عليه أنه بعد أي حركة احتجاجية يتم القيام بتقييم الحركة و متابعة نتائجها .
لكن ما حدث بعد اعتصام اخواننا من الاينباف في العاصمة ، هو المسارعة بنشر البومات الصور واشرطة الفيديو لتصاريح السيد الصادق دزيري ، و التعليق عليه و كأنها انتصار ساحق على الوصاية.
رغم أن الوصاية اعتبرت الحركة لا حدث و لم تكلف أي عضو منها: مدير أو رئيس الديوان ،أو مستشار باستقبال اي وفد من هؤلاء على الأقل حفظا لماء وجه قيادة الاتحاد.
و رغم هذا لم تتم دعوة المجلس الوطني لاكمال جلسته المفتوحة.و اتخاذ الشكل المستقبلي للحركة الاحتجاجية.
و الخلاصة:
- أن القيادة تواصل استغباء القاعدة
- أن القيادة ليست مستعدة لتحمل مسؤولياتها.
- أن القاعدة يتلاعب بها و كأنه ثور الطوريرو الاسباني.
-أن الوصاية أتقنت اللعبة ، و تسيرها على طريقتها.