السلام عليكم
في الحقيقة لا اعرف من اين ابدا
المهم انا استاذ جامعي. تعرفت على استاذة تعمل معي طلبت يدها لكنها في تلك الفترة قالت لي انها مخطوبة. انا قلت لها اذا لم يكتب الله بينكما هل تخبريني فقالت ان شاء الله اعدك. بعدها تطورت قليلا علاقتنا يعني اصبحنا نتحدث قليلا لكن فقط في الملا يعني لا خلوة و لا اي شئ. انا لما رايت ان علاقتنا تطورت قلت لعل الله لم يكتب بينها و بين الرجل الذي خطبها. شاورت احد الاصدقاء فقال تاكد انه من المستحيل ان تعود و تعرض عليك نفسها و الواجب ان تعود انت و تسالها. لكن انا من طبعي لا اريد ان اكون كما يقال سامط. و لكن في الاخير قررت ان ارسل اليها من يحدثها ثانية . ارسلت استاذة تعمل معنا هي مثل امي. اخبرتها انها ليست مخطوبة الان و قالت- يعني التي تقدمت اليها- حتى انا ما عندي ما نقول فيه انسان ولد فاميليا ثم قالت لها اصلي الاستخارة و اعطيك ردا و لكنها لم ترد عليها. انا نسيت الموضوع و قلت كل شئ قضاء و قدر. و لكن تخيلوا مؤخرا اتت الي و قالت لي ان لديها بحث و تريد ان نعمل سويا على هذا البحث و ان ننشره سويا. ترددت قليلا لكني قلت ما دام فيه منشورة فلم لا فوافقت. بعدها بكم يوم تهاتفني و تقول لي انها تريد ان اكون ضمن فريق البحث الذي تنتمي اليه (projet cnepreu). فوافقت.
الان اصبحت قريبا جدا منها و صراحة اصبحت اكثر تعلقا بها خصوصا اننا نلتقي كثيرا من اجل العمل و البحوث.
اريد رايكم هل علي ان اعود و اسالها ثانية ام علي ان ابقى بعيدا و لا اخلط بين العمل و بين الحياة الخاصة. انني لا اريد ان اخسرها كزميلة و لا اريد ان اكثر عليها من الطلب? ام هل عند الاخوة راي اخر
و بارك الله فيكم