السلام عليكم
أنقل لكم من موقع اسلام واب هدا المحتوى الدي يصب في لب الموضوع
القول في تأويل قوله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ( 21 ) )
يقول - تعالى ذكره - : ومن حججه وأدلته على ذلك أيضا خلقه لأبيكم آدم من نفسه زوجة ليسكن إليها ، وذلك أنه خلق حواء من ضلع من أضلاع آدم .
كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ) خلقها لكم من ضلع من أضلاعه .
وقوله : ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) يقول : جعل بينكم بالمصاهرة والختونة مودة تتوادون بها ، وتتواصلون من أجلها ، ( ورحمة ) رحمكم بها ، فعطف بعضكم بذلك على بعض ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) يقول - تعالى ذكره - : إن في فعله [ ص: 87 ] ذلك لعبرا وعظات لقوم يتذكرون في حجج الله وأدلته ، فيعلمون أنه الإله الذي لا يعجزه شيء أراده ، ولا يتعذر عليه فعل شيء شاءه
المصدر
ولكم هدا أيضا و هو منقول
جعل الله تعالى علاقة الرجل المسلم بزوجته علاقة طيبة لأنه أحد أمرين :
1) إما أنه يحبها فيحمله حبها على الإحسان إليها
2) وإما أنه لا يحبها فيرحمها ويرحم ضعفها حيث جعلها الله كالأسيرة عنده فيحسن إليها أيضا بدافع الرحمة .
المصدر