... وأنا المترف من كثرة الخرف ،،، "نهاية " .
و شكل ما ، ينازعني و يجعل من أبجدية الحياة مضجع غير مستقر أو مستقر .
في أزيزه حركة السكون ، و لغة الصمت وتر آخر قد " يعزف " ، و في شكله الثاني ترتسم نوتة من نوبات و بعض جنون ...
.. وتهرش مخدعها و من كل حدب وصوب ومن أصل و جرثومة ، براغيث التساؤلات و أعدد ما شئت من جواب له عدة تساؤلات أخرى ، ومن جواب لا سؤال له -؟- و مشكلة " الفكرة " و نهم الرغبة ، هي حكاية الزهرة و الأشواك و لسع النحل و ما ساغ من بطونها ، و إن كان للحقيقة مذاقها الحلو اللذيذ إلا أن ملمسها خشن قد يخدش الكثير مما يرغب به الأنا المترف بـ .. ،
.. الجوع الذي يضرب الحقيقة هو الكذب بل هو طاعونها ومعضلة ألمها و دائها و عدوها اللدود و كل ما يمكن أن يطلق من أشكال و أنواع و ألوان العلل ، ومخدع الكذب هو الأنا و مصلحته القصوى من خرف الترف
" البقاء" - ومن عجل- كان هذا أن الحقيقة مصلحية آنية ، متغيرة ، متجددة
- و الزيف – أسهل أشكال الطوعية و الطواعية في سبك متغيراتها .
بيدا أن لا شيء يقف حيال الحقيقة إلا خر أمامها متصدعا . فكل ما يشبع روح الحقيقة صادق و مصدوق ، فالصدق فارسها و حارسها و ترياقها و درعها الذي يصد و يردع عنها كل خطر . فهل صدقنا كما ينبغي للحقيقة
صدقها ، و هلا صدقنا ؟؟؟
... ومن عجلة هذا الأنا المترف من خرف كان جليا أنه " نهاية " قبل أن تسمى له بداية لأنه " عجولا ، هلوعا ، جزوعا " ما ستطاع على الحقيقة صبرا و لا علما و لا خبر ، وكذلك من زاغ قلبه لا يستطيع صبرا و إن جهر و إن سر ، فما أعجلني و ما أهلعني و أجزعني وما أحلى الحق و إن قالوا مرا ، فيا من تقرأ حرفي مهلا علي و صبرا . فما بال زيفك و ما بال الذي تدعي ؟؟؟