مذهب الروافض الشِّيعة في مصر !! فالحذر!!

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمرُ

يا حنبلي...أنت تدرك جيدا أنني لاأقصد ما قلته والذي جعلك تستنكره..
ولكن أثبت على رأي يا أخي ..أنت تقول بأنك لاتقصد بموضوعك الحكام وولاة الأمور...
ولكن أخرى ...أليس الإخوان هم حكام مصر ؟؟؟
ألست تحذر من توجههم لإقامة علاقات مع إيران ؟؟؟
كيف بالله عليك...ألا يتوجب مناصحة الحاكم سرا ؟؟؟؟
ألست هنا تثير الرعية على الحاكم...؟؟؟
دعني أوضح..
الحاكم هو محمد مرسي..إخواني ..صح ؟؟
من تحذرهم هم المحكومين وهم مصريون صح ؟؟؟؟
ألست تشحن عواطف المحكومين ضد الحاكم ..علناااااااااااااااااااااااااااااااااااا...

يا عمر
انت تدرك تماما منهجنا ونحن لا نحيد عنه مهما كان الضرر في معاملة ولاة الامور
بمايرسمه لنا كتاب الله وسنة رسول الله وليس مداهنة ولا خيانة ولا عمالة كما يظنها البعض
نحن فلا نعده تكفيرا وإنما بيانا ونصيحة ورحمة على المردود عليه بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).نحن نتكلم عن فرقة احدثت في الدين امور والحاكم هو كان منها وهو متأثر بها وهذه الفرقة لديها تأثير كبير عليه لذا نحن نعيب الاصل والرأس الخيط وليس تشابك كبة الصوف ..‎‏ لابدّ من رعاية حقّ الدينّ ببيان الخطأ, وجرح من يستحقّ الجرح, وذلك بعلم وعدل لا‎ ‎بجهل ‏ولا بظلم‎. وهذا ليس محرما في الشرع وسبق وتكلمنا عن الانتخابات والمظاهرات وو وقال الإمام الشوكاني رحمه الله(( إن الله لم يخلق شراً محضاً ومن ذلك إبليس وهو أشر المخلوقات فإن الله خلقه ووضع فيه خيراً ومن ذلك الخير اختبار الناس فمن أطاعه فقد عصى الله ومن عصاه فقد أطاع الله )))
فإن كنا لا ننكر أن للشيطان الذي هو أكفر الخلق فكيف بمسلم أو فرقة تنسب نفسها للإسلام.فما من فرقة أو طائفة إلا ولها محاسن
فالخوارج لهم محاسن كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم(( يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " .
.
وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق .
هؤلاء حسب فكر بعض المميعين لعقيدة السلف فيهم خير ومفاخر! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً .
إن الخير والمفاخر موجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد المميعين هدم للخير والمجهود الذي عندهم وهدم لمفاخرهم !.
وحاشا لله ان نكون نحن اسباب فتنة البلد والله شاهد على ذلك ورؤيتم من هو سبب الفتنة وظهورها قبل وبعد هم المسببين فيها فلما الآن تعيبون ما جنت فتواهم .