الاسنتيو تبنت قضية الايلين للزوال واعطتهم الغطاء القانوني للدفاع عن انفسهم دون اي تدخل فيما يرونه
اهداف القيادة قد تكون لها عدة قراءات وما يهمنا في هذا هو ان هناك غطاء قانوني متفتح للجميع يمكن ان نعبر فيه عن ما نراه حقا لنا
زد على ذلك تسببت في حراك لتبني قضايا الايلين للزوال خصوصا واسلاك التدريس عموما فخوفا من هجرة القاعدة نحو تنسيقية المعلم والاستاذ هناك تغير استراتيجي في طريقة احتواء هذه الفئة
الانباف بعد ان كان الغطاء القانوني لاسلاك التدريس خطا احمر هاهي تعطي الضوء الاخضر حسب الزملاء للمكاتب الولائية لتأسيس لجان اسلاك التدريس على المستوى القاعدي لعقد مؤتمر تؤسس فيه لجنة وطنية
طبعا يمكن ان تكون حيلة للحفاظ على القاعدة ولكسب الوقت لان تأسيس اللجنة الوطنية بهذه الطريقة بعد مؤتمر ونظام داخلي ولائحة مطلبية يتطلب وقتا وهذه الطريقة أعبناها على الكنابست عند اعلانها التفتح والتوسع لباقي الاطوار وهاهي تلبي ما نادى به الزملاء بتأسيس هيئة وطنية مؤقتة تهتم بالقضايا الاستعجالية وتؤسس للبناء القاعدي
ان كانت النوايا صادقة فالمطلوب من الزملاء في الاتحاد الضغط على المكتب الوطني لتأسيس لجنة وطنية مؤقتة كما تم لباقي اللجان حيث تهتم بما هو استعجالي ثم لكل حادث حديث فالجميع يعلم ان الوقت ليس في صالحنا
طبعا في نفس الوقت يجب ان نثمن ما ذهبت اليه الكنابست في تأسيس هيآت وطنية مؤقتة لتبني القضايا الاستعجالية في انتظار المطالب المتبناة بكل وضوح
في الاخير امنيتنا ان تهتم كل النقابات بقضايانا والاكيد ان الزملاء في كل النقابات عند توليهم قضاياهم بطريقة مباشرة لن يختلفو لتكون الاحتجاجات موحدة بطرق ومطالب موحدة
الخيّرين من كل التنظيمات بامكانهم اخذ زمام المبادرة والوصول الى اعلان موحد لمقاطعة الامتحانات حينها او قبلها ستتحقق كل المطالب