فعلا أنت و ما أدراك ما أنت
أتيه بين الروعة و الابداع و الوفاء و العشق للوطن فلا أعرف أي طريق أختار
أأختار الروعة أم الابداع لا سأختار عشق الوطن
فهو يجمع بين الكل
بين جميع المشاعر
شعور بالحب للغالي
وعدم رد جميله
أنك أخطأت في حقه
رغم أنك لم تكن يوما مخطئا في حقه
تتلاعب الحروف هنا حيث وجدتها فتسكب الفرح على كل زائر
ترحب بنا و تدعونا تقود خطانا و من نفسنا تحمينا
دمت بخير أخي
دمت في حفظ ربي
دمت مبدعا و دامت حروفك مطواعة و دام النبض في داخلك و دام من تحب بخير
نزف القلم يحيي فينا الشعور بالحياة
فلو كتبنا عن الحزن بمجرد أن نمسك القلم نحس بالراحة
فكأن كل الألم قد صار في الورقة
هي طريقتنا في التعبير فبدل الصياح تصيح الاحاسيس على الورق و كأنها حية لا جامدة يحركها قلم
تحفظ اللحظة التي نتمنى بقاءها لكنها لا تبقى فنظطر الى أن نحفظها بأسلوبنا الخاص
كالصورة التي تلتقطها الكاميرا
لكن اللوحة خالية في الاغلب من المشاعر و لا تتحدث عما نريد
أو على الاقل لا يفهمها كل البشر
لكن الخواطر تصور اللحظة بكل نفس وكل تنهيدة
بكل دمع بكل رمشة جفن
سلامي لك يا أخي فتبارك الرحمن ما أروع لون المداد
و ما أرع الحروف وهي تنصاع لك
و ما أروع عشقك للوطن
دمت بود