اعصفي بروحي
وارفعي رايات الانتصار
فقد قَلت حيلتي
وأصابني الدمار
بوترٍ حساس
عزفتي على بحر جنوني
وأقتحمتي أسوار مدني في وضح النهار
لا للألم لا للحزن لا للضياع
وألف لا لزمنٍ لم يترك لي حرية الاختيار
لم اكن يوما قيساً
ولا عنتراً ولا شهريار
بل ذلك الحر الطليق
الذي عاش عمرا بين الاسفار
يقتفي اثر السعادة ولو كانت ضئيلة
غير مكترثا للاخطار
سيدتي العزيزة
تعودت السير على النار
دون حذر
مشيت درباً طويلا
دون ان اترك اثر
كيف لي إذاً بأخذ الحذر
ومن من؟؟
من حروفا كتبت بالمكان
نبضا وأحاسيساً دون ضرر
أم من شرارةً اطلقها القلب
وهو يحتضر..!؟؟
رحماكِ سيدتي
فقد بلغ وجعي مداه
ونال مني القدر