و الله عن تجربة خاصة زرت معرضا في احدى الجامعات لجماعة متشددة ممن يبيعون السواك و المسك و كتب فتاوي مشايخ السعودية و كتب تهاجم علماء شمال افريقيا فطرحت عى البائعة سؤالا عن عالم تتهجم عليه كتبهم فقلت : هل تعلمين كيف مات هذا الرجل؟؟ فقالت لا ادري و بدأت تسأل زميلاتها :يا ام بلال هل تعرفين كيف مات فلان قالت لا اسألي ام البراء فقالت الاخرى لا ادري , و لما لم تجد اجابة قالت لي: و الله لا ادري و حتى ان مات ساجدا فهذا لا يعني ان الله غفر له؟؟؟ و هنا فقدت اعصابي و قلت بالدارجة :السيد ما تعرفيهش و زيد احكمتي عليه يروح للنار و من ثم قلتلها اقراو و زيدوا ابحثوا ما تكونوش ( كالحمار يحمل اسفارا) و ربي سيسألنا جميعا . بسبب و بحكم تعلق الناس بالجنة و حبهم الشديد للدين يستغلون من هذا الباب و يلغون العقلانية واصبحوا ادوات طيعة في يد من لا يخاف الله و يسعى لتفريق المسلمين لتذهب ريحهم ومن هنا لازم نتقبل النقد و نتقبل الآخر و نجادل بالتي هي احسن و نكف عن التهجم والاخراج من الملة لمن لا يوافقنا الرأي لأنه في النهاية الله حده اعلم بما في السرائر , ديننا جميل و و سمح و يسير لكننا نحب التعقيد و نجسد حكاية بني اسرائيل مع البقرة و في الاخير لنسأل الله جميعا ان يهديينا سبل الرشاد