السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي صالح على التّبيين بكلمةٍ واحدةٍ " حركة العين " فسّرت المبهم يا صاحب الفيزياء؛
أخي نور الدِّين خُذ بمثال أخي كرازي تكنو؛ فقد أجاد وأبدع؛ وهذا هو الجميل في النّظريّة النّسبيّة؛ ندخلُ بعقولنا معالم أو أراضين لسنا منها؛ فنصبح كأنّنا من أهلها؛ فنرى بما يرى أهلُها.
بيننا أخي كرازي تكنو؛ فالنبقى معهم على الصّفحة ولكن انظُر معي مقولةَ القائل " لكن هل يُعقل أن يهتزّ الإنسان وكرسيّه فيوافق اهتزاز العصفور؛ " كونوا واقعيّين " "؛ أو لم يعلموا أنّ ذرات أجسادهم و ما جلسوا عليه تهتزُّ بتردُّداتٍ مختلفة؛ وهي في هذا مُسبِّحةٌ لربِّها؛ قال تعالى " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " (الإسراء: 44)
هذا حتّى أبيِّن أخي أنّ مثالك وإن كان غريباً فهو صحيح وإن كان العلم لم يصل إلى وسيلةٍ تجعل الجسمم يهتزّ بجملته كما ذكرت؛ فالفيزياء الكونتية مشكل آخر.
السّلامُ عليكم.