عصابات اعلام المؤامرة على سوريا تلتقي خائبة في العاصمة القطرية
العالم العربي والاسلاميصحيفة المنار الصادرة في الأراضي المحتلة عام 1948
علمت (المنــار) أن مسؤولين واعلاميين من محطات فضائية أمريكية واوروبية، وآخرين من محطات فضائية تمولها السعودية وقطر وتيار المستقبل بدأوا يوم الخميس الماضي لقاءات سرية وتحت حراسة مشددة في أحد القصور التي تملكها العائلة الحاكمة في الدوحة، وذلك، بترتيبات وتعليمات من طاقم استخباري أمريكي واسرائيلي بمشاركة قيادات سعودية وقطرية لدراسة دور هذه المخطات في المرحلة المقبلة بعد افتضاح امرها وعجزها عن تحقيق أي نجاح للمؤامرة التي ينفذها مسلحون ارهابيون بدعم من أمريكا ودول عربية وأوروبية وتركيا. وذكر اعلامي عربي في قطر رفض الكشف عن هويته لـ (المنــار) أن خبراء اعلاميين يشاركون في هذه اللقاءات الاعلامية السرية التي تعقد في الدوحة لوضع خطة اعلامية جديدة تستند الى الفبركة والدبلجة وتطوير ستوديوهات كانت اقيمت في قطر ومناطق اخرى لاستخدامها في التجييش والتحريض ضد الشعب السوري، ولعبت دورا كبيرا في سفك دماء السوريين. وأضاف الاعلامي العربي، أن تعليمات صدرت الى ضباط مخابرات يعملون في داخل الفضائيات المعنية بتجنيد مرتزقة اعلاميين، وحتى هواة يتم تدريبهم، وايضا تجنيد ما يسمى بشخصيات سورية وعربية، لتولي الشرح والتعليق والتحليل بالشكل الذي يخدم أطراف المؤامرة مقابل مبالغ مالية، خاصة بعد افتضاح أمر العصابات الاعلامية. وأكد الاعلامي لـ (المنــار) أن عددا من الصحفيين العاملين في السعودية وقطر ودبي وأبو ظبي قد احتجزت السلطات جوازات سفرهم تحت حجة الانتهاء من معاملات منحهم أذون الاقامة، وذلك لمنع هروبهم وخروجهم من هذه البلدان بعد اكتشاف الدور التآمري الذي تقوم به فضائيات ومؤسسات اعلامية في سفك دماء السوريين خدمة لامريكا واسرائيل بتمويل خليجي. واشار الاعلامي العربي، الى أن القائمين على هذه الفضائيات والجهات الممولة تلقوا تقارير ونتائج استطلاعات تؤكد هبوطا كبيرا ملحوظا في نسبة مشاهدي هذه القنوات في الساحة العربية، وبروز فضائيا نجحت في كشف وفضح المؤامرة الاعلامية. ويرى المراقبون، أن نجاح الشعب السوري وقيادته في افشال المؤامرة أجبر اطراف المؤامرة وأدواتها على اعادة تقييم امورها، والبحث عن اساليب ووسائل تآمرية جديدة، من حيث تجنيد المرتزقة وتسليح الارهابيين ووضع خطط اعلامية تستند الى الكذب والادعاءات والأباطيل.
نشر يوم الخميس 07 حزيران/يونيو 2012