"الباك" يكشف أخطاء بعض المكلفين بالحراسة... ملخص شخصي

[الأستاذ الصغير]

السلام عليكم
أولا أتاسف لما ورد في العنوان رغم انه حقيقة مرة
انا استاذ ثانوي جديد في التعليم عندي 5 سنوات تدريس وهذا هو العام الثالث على التوالي أقوم فيه بالحراسة في امتحان الباكالوريا
- رغم ان الحراسة في هذا الامتحان تُمرض قلب المؤمن الحقيقي الا أن ذلك سمح لي باخذ فكرة واسعة و كافية عن طبيعية عمال التربية والمقصود بهم المربين
- 3 أيام حراسة عانيت فيها تدريجيا فكان اليوم الاول صباحا أحسنهم حيث حرسنا على الاحرار وكان عددنا 5 رجال + ملاحظ ، لم تكن هناك حركة وتم بفضل الله اقصاء مترشحتين مع الاشارة الى تواجد 2 رجال من الابتدائي أحدهما كان "يهرب" من القاعة وتارة اخرى يتحدث مع الملاحظ او يقرا الجريدة ، وجهت له ملاحظة بأن يقوم بواجبه
اما الاخر بحكم معرفته بي فلقد انساق وراءنا : المتحدث و استاذين من المتوسط - في جميع الاجراءات المتخذة
- في المساء حرست نفس القاعة بصفتي مسؤول عنها وانضم الي طاقم جديد مكون من 3نسوة و رجل .. النسوة كانوا في قيلولة ( الحقيقة انا لا اؤاخذهم لان مكانهم الاصلي في البيت وليس في العمل) و الرجل كأن فوق راسه الطير .. حقيقة الامور كانت محسومة في القاعة بحكم ما حدث فيها في الفترة الصباحية ولكن هذا لم يمنح احدهم ان يخرج مجموعة اوراق امام اعين الرجل وكان تدخلي حينها بأن نزعت الاوراق من يديه

- اما اليوم الثاني ، ما حدث فيه فهو الأمَر، معلمي الابتدائي وقفوا في صف مترشح ضبطته وهو يستعمل هاتف نقال و السماعة و الحمد لله تدخل الامانة حينها وتم تسجيل الاتصال ورغم ذلك واصلت احداهن دفاعها عن المترشح بحكم "الرحمة"و العقوبة التي تنتظره بل وقالت انه صغير في السن رغم انه يكبرني سنا
- اليوم الثالث طلبت اعفائي من الحراسة مع أمثال هؤلاء الحراس غير الأمناء الذين شوهوا التعليم واعطوا فرص اكثر للغش ودلك باتباع اسلوب اللا عقوبة وما اعلمه ان ذلك ليس رحمة بالمترشح ولكن خوفا منه
-للاشارة فقط هذه نفس الملاحظات المسجلة تقريبا من طرف زملائي سواءا في هذا المركز او في بقية المراكز