اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime const
يقول مالك بن نبي في تقديمه لكتاب حتى يغيروا ما بأنفسهم للشيخ جودت سعيد:
إن كلَّ قانون يفرضُ على العقل نوعاً من الحتمية تُقيدُ تصرفهُ في حدود القانون.
فالجاذبية قانون طالما قيد العقل بحتمية التنقل براً أو بحراً. ولم يتخلص من هذه الحتمية الإنسان بإلغاء القانون، ولكن بالتصرف مع شروطه الأزلية بوسائل جديدة تجعله يعبر القارات والفضاء، كما يفعل اليوم.
و يقول الشيخ جودت في شرح آية التغيير:
إن الآية ، حين تبين هذه السنة ، تبين أنها ، سنَّة اجتماعية لا سنَّة فردية ، بمعنى أن كلمة « بقوم » تعني الجمع أو الجماعة التي يطلق عليها أمَّة ، أو مجتمع . ولعلنا نبين معنى المجتمع إن شاء الله في المستقبل .
ولا يفهم من الآية ، قصد فرد معين، بدليل أن الله لم يقل (إن الله لا يغير ما بإنسان حتى يغير ما بنفسه)، ولا ما يدل على شخص فرد، سواء كان رجلاً أم امرأة، مؤمناً كان أم كافراً. وإنما الحديث عن قوم، عن مجتمع، له خصائصه بما يشمل الرجال والنساء، الصغار والكبار، بكل محتويات القوم أو المجتمع المعين أو الأمة.
أنصح الإخوة بقراءة الكتاب
و تحياتي للجميع
|
بارك الله فيك
ان شاء الله ابحث عنهم و اقراهم