الحراسة هم لامهرب منه سواء مع الاحرار او النظاميين ولكن دعوني اقول لكم صادقا واشهد الله على ذلك ان التلاميذ يستغلون خوف الاساتذة والمعلمين وخاصة بعضا من النساء ولو لغطت مرة في وجه احدهم لانكفوا كلهم وقد حدث يوم الاثنين في مركز الحراسة في شعبة التسيير والاقتصاد في حجرة من حجرات الحراسة التي كنت بها ومعي زميل يعمل معي بالموسسة التربوية وكلفنا بهذه الحجرة وقد قيل لنا انهم ارهبوا من قبلنا و قبل توزيع اورا ق الاسئلة امرتهم ان يضعوا كل ما في جيوبهم وحقائيبهم على المكتب ولكن في بداية الامر ظنوا الامر نكتة ولكن عندما رفعت صوتي مزمجرا وشاركني زميلي في امرهم بالامتثال راحوا بسرعة يضعون الاشياء في مكانها ولكن سرعان ما راح بعض المارقين يتمتم بين اللحظة والاخرى والبعض الاخر يطالب بالخروج للتدخين والغريب في الامر ان احد التلاميذ كان في الرواق مع ملراقب ولكن سرعان ماتملص من المراقب وقال لي زميلي الذي بحث عنه انه وجده مع المدير بعدما ضبطه هذا الاخير وقدستلق عبر الجدار وهدده بالاقصاء ولكن العاطفة املت على مدير المركز انيعيد ه الى القسم ، ولم تمض دقائق حتى راح هذا العرعر في تفريغ قارورة الماء بغرض اذهاب النحس الذي ركبه هذا اليوم وامرناه اما ان يختار السكوت او الخروج ولكن ظل يزعنا حتى جاءت اللحظة الحاسمة اين سلم له احد زملائه الالة الحاسبة وفي ثناياها الاجابة وقد ضبطه زميلي وبمجرد ان جرده من وسيلة الغش حتر راح يسب ويشتم ويتوعد ثم نزع قميصه وراح يسب الله وهنا تدخلنا واخرجناه الى الرواق وهويتلفظ بعبارات بذيئة بذاءاة الوضع التربوي الذي وصلنا اليه في عهد الذي يتحدث على ان بكالوريا الجزائر احسن بكالوريا في العالم المهم ان التلميذ المتحدث عنه اقصي من الحجرة وكان درسا لكل تلاميذ الحجرات الاخر في سوء الادب في زمان اصبح في التلاميذ يحضرون معهم الدخان والقداحة ويضعونها على طاولات الدراسة الله الله يابن بوزيد ماذا بقي لك ان تزيد اتحداك ان تحرس ساعة واحدة هذا النوع من التلاميذ واذا كنت فعلا رجلا وتعرف معنى الرجولة ادعوك ان تحرس ساعة وان تبقى دون حراسة.... ونشكر مدير المركز الذي كان في مستوى الامانة والمسؤؤولية ومن معه من الزملاء الذين لايزالون يتمسكون بالفضيلة...........................