شكرا جزيلا سيدي وزير التربية

[ياسين العربي 24]

الكلام الطيب يكون بالنية الصادقة اما الكلمة الطيبة التي ظاهرها وباطنها متناقضان لا يمكن ان تكون طيبة وهي شبيهة بملعقة العسل التي دس فيها السم القاتل
أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين لغرض دنيوي كحال المنافقين في صلاتهم قال تعالى(وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ) وهذا الرياء الخالص لا يصدر من مؤمن حقا وهذا العمل حابط وصاحبه مستحق للمقت والعقوبة