سئمت الكون و صار عيش الحياة عصيا
فبئس الهوى فإني في الحياة صرت سبيا
أنهكتني صروف الحب فكل بدا لي سويا
فلا منجد إلا الله دعاء له قد رفعت يديا
فرأفا بالمتيم يا ياقوتة الخاطر رأفا سخيا
فإني إنس أخطىء و لست رسولا أو نبيا
فهل جن من عشق لا بشرا بل ملاكا تقيا
فهذا عشقي وشوقي لك نار مذ كنت صبيا
أبعث إلى قلبك رسائل الشوق مناديا
فلا القلب وجدت ولا الصدر كان لي ملبيا
فصبح الهوى أظله منذ الأصيل مناجيا
وليل الذل أسهره معلقا عليك الآمانيا
كتبها : أخوكم مهدي الجزائري
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة من طرف دار النشر مهدي الجزائري(مجرد مزحة)