من يقرّر هو صاحب الأمر نفسه
وهي الظــّروف
لا اختي الكريمة :
فعلى حسب منطقك كلّ إنسان اليوم يبح لنفسه أيّ شيئ لأنّه يرى انّه ضرورة ...
قال تعالى : " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا"
وقال عليه الصلاة والسلام : " .... وإن العلماء ورثة الأنبياء،......."
إذا الرجوع دائما يكون إلى أهل العلم ...
وحتـّى الســّلطة : إن كانت هذه المرأة عفيفة وتعمل وفق قوانين وأحكام وبشرف فأين يكمن المشكل ؟
لا أحد يعترض على الشرع
ولكن
هل رجال اليوم كرجال الأمس ؟ أم زمن اليوم كزمن الأمس ؟
لا حول ولاقوة إلاّ بالله اتعلمي أختي بقولك هذا انت قد انتقصت من والدك قبل أيّ رجل آخر يعني والدتك أفضل من والدك ....فانتبهي هدانا الله وإّياك
في الأوّل قلت أنّ الامر مفهوم يعني الآية التي سألتك عنها وانّ الضرورات تبيح المحضورات ..والآن تقولي أين المشكل ؟
المهمّ اختي نبقى في أمر الولاية هذه .....هل هي ضرورة وهل المرأة التي تمنح هذا المنصب لها حاجة او مسكينة ؟