الناتو يعلن تسليم القيادة الأمنية للأفغان منتصف 2013

ها هى بداية النهاية ؟؟؟
أبدى وزير الدفاع الألماني، توماس دي ميزير، عدم قلقه من إمكانية انسحاب دول من حلف الأطلسي "الناتو" من أفغانستان بشكل مبكر على غرار ما تعتزمه فرنسا.
وقال دي ميزير، على هامش قمة الناتو في شيكاغو، سنبقى سويا والحلف لن يتفكك لأن الخطة الإستراتيجية تم إقرارها فإنني أتوقع التزام الجميع بها.
وفي إطار قمة الناتو، اجتمعت نحو 50 دولة تشارك بجنود في أفغانستان.
ووفقا لبيانات دي ميزير، أوضحت أستراليا خلال الاجتماع، أنها ستلتزم بخطة انسحاب قوات الناتو من أفغانستان، وستبقى قواتها هناك حتى عام 2014م.
وصادق قادة حلف شمال الأطلسي، أمس الاثنين، على خطط لتسليم القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية في أفغانستان، في منتصف العام المقبل، على أن يقتصر عندها دور القوات الدولية على الدعم حتى انسحابها الكامل من البلاد بحلول العام 2014م.
وفي افتتاح قمة الحلف في مدينة شيكاغو الأمريكية، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن المجتمع الدولي لن يترك أفغانستان بمفردها بعد تسليم الناتو المسئوليات الأمنية هناك إلى القوات الأفغانية.
وأشار أوباما، إلى أن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي تم التوصل إليها مع الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، تعني إمكانية بلورة اتفاقية بعيدة المدى حول العلاقات مع أفغانستان في ما بعد عام 2014م.
ومن جانبه، تعهد الأمين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن، بأن نبقى جميعا ملتزمين بهدفنا أن تصبح أفغانستان أمنة وديمقراطية في منطقة مستقرة.
ومن المقرر أن يلتقي زعماء الدول الـ 28 الأعضاء في الحلف حلفاءهم المشاركين في القوات في أفغانستان، إضافة إلى الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، بحيث يكون أكبر تجمع في تاريخ الحلف الأطلسي.
وأثار حضور زرداري، الآمال بأن حكومته مستعدة لإعادة فتح طرق الإمدادات للقوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان.
إلا أن محادثات إعادة فتح تلك الطرق تعثرت بسبب طلب إسلام أباد، رسوما مرتفعة جدا على مرور الشاحنات عبر أراضيها.