نبدا بسورة الفاتحة

في الاية السادسة من سورة الفاتحة يدعوا المؤمنين الله الهداية وهي نعمة ينعم الله بها على من يشاء من عباده كما في الاية السابعة ولانها نعمة فعلينا ان نحمد الله ونشكره وبالحمد تدوم ولهذا والله اعلم بدا سبحانه وتعالى بالحمد وذكر الله بالرحمن الرحيم لانه هو فقط برحمته يدخلنا اما الجنة او النار ولهذا في الاية التي بعدها مالك يوم الدين اي هو فقط من يملك يوم القيامة ان شاء ادخلنا الجنة وان شاء ادخلنا النار وليست اعمالنا ولهذا ياتي في الاية الموالية الهي اننا نعبدك ونقوم بماامرتنا به ونستعين بك ولكن نبقى دائما ندعوك ان تهدنا الى صراطك المستقيم وشكرا