السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله العلي القدير أن يجعل كيد كل من يحث الناس على هذه الإنتخابات الطاغوتية في نحره.. وأن يشتت شمله.وتفكيره .................
هذه الإنتخابات جائتنا من الغرب الكافر ...إلى من إنتخب وصال قبلها وجال علينا ماذا وقع هل تغيرت الامم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تطورالشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل واكبنا ركب العصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ذهبت المشاكل وزالت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تغير شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين الاحزاب متمسلمة من السلطة وحب الشعب لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس بعد تجربة الفيس الشعب كره ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال المطروح، هل من بين هذه الفئة، ما يسمى مناضلون والنضال بريئ منهم ومتعاطفون مع الأحزاب السياسية التي أعلنت مسبقا أنها غير معنية بهذه الانتخابات ودعت الى مقاطعتها، وفي مقدمتهم البطلان الهمامان للجبهة الااسلامية للخذلان المنحلة "الفيس" عباسي مدني وعلي بلحاج، والتجمع من أجل السخاافة والديمقراطية "الأرسيدي"، الذين تحججوا بأن اللعبة مغلقة والفائز معروف مسبقا، أم أن من بيت تلك النسبة مواطنين غير منخرطين في الأحزاب والسياسة وبينهم من لا يملك حتى بطاقة انتخاب، وبينهم عدم مكترثين بالعمليات الانتخابية؟
أن ما يقارب 12 مليون جزائري، تخلفوا عن موعد الخميس "الكبير"، ما يطرح عدة تساؤلات حول هوية هذه الفئة "الساحقة"، التي اتخذت موقفا رافضا لهذه الانتخابات.
الشعب كره الاحزاب كره الاسلام متحزب كره كل شئ كذب فضل الحاكم لانه أراد الامان لم يعد يريد الموت والفتن رغم تحسره من الحاكم إلا أنه فضل الامن فضل أن يعيش بسلام ....وتجنيب البلاد خطر الربيع العربي، والتخويف بالتدخل الاجنبي........خاب مسعى البعض..بالله عليكم صدعتمونا بالانتخابات ومشوعيتها وجأتم بكلام بعض العلماء لإغاضتنا ...
اين هو الكلامكم وحثكم على الانتخاب
... المؤشر الثاني وربما الذي يشكل الغالبية التي تمثل ازيد من 57 بالمائة من الكتلة الناخبة أو ما يطلق عليها اسم "الاغلبية الصامتة" التي لا ترى في هذه الانتخابات أي مخرج للبلاد...
وبعدها ماذا حصل إنتخبتم وشاركتم في لعبة الغرب وبعدها ................
هل تغير شئ رجعنا لنقطة صفر أي عند الحزب الواحد تماما أراد الشعب الرجوع للوراء بيدا أرتم الازدهار والتطور وركب الامم وتقليدهم ..............
بالله عليكم ............................
هل يوجد صحابي . أو تابعي . أنتخب . أو شارك في الإنتخابات ؟؟!! حاشا وكلا
رضي الله عنهم أجمعين .
والله لو ترى الحال الذي فيه الأمة بإسرها إلا من رحم ربي . يتكالبون على الإنتخابات وغيرها من القوانين المشرعة والعياذ بالله
ويريدوا من الله أن ينصرهم على عدوهم .آن لهم ذلك
فوالله وبالله وتالله لن تكون لهذه الأمة شوكة . إلا بإتباع الكتاب والسنة. وعلى فهم سلف الأمة الأخيار رضوان ربي عليهم
