إن الغرب قد توصلوا في دراساتهم إلى ضرورة فصل الذكور عن الإناث في الدراسة وتجنب الإختلاط لأن ذلك يساعد على إحراز نتائج أكثر وتقدم في التحصيل العلمي ،أما بالنسبة للعقدة التي يتحدث عنها المدير فلاشك أنه يريد أن يكون كل تلميذ وتلميذة أكثر من كونهم متمدرسين .
يا مدير المدرسة الإنسان بطبيعته لا يحب أن يراه غيره على خطأ أو في حالة عقاب وطبيعة التعليم تتطلب ذلك ، فإذا ما قسنا هذا الأمر على التلاميذ فإن الأمر يكون أكثر تأثيرا فالتلميذ أو التلميذة كل منهما يخشى من الوقوع في إحراج أمام الآخر وهذا ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإحجام عن المشاركة ،بعكس ما إذا كان الذكور وحدهم والإناث وحدهم فإنه لا يقع ما يقع في الحالة الأولى وذلك للمعرفة الشديدة التي تكون أفراد كل جنس والتي تكسر الحواجز التي تحول دون الإجتهاد.