في محاولة للرد على الخاطرة ـــ وليس عليك ـــ مع كل احتراماتي لك أخيتاه وقولي ما رأيك بما سأنسجه من كلام
لن أعذرك لانك وضعتني بين قضبان الهوى حيث اللاحرية في الفرح حيث لا وجود لشيئ اسمه راحة البال...وين الكلام العذب الذي كنت أهديه لك؟؟؟...وين عهدك ؟؟؟ فين وعدك؟؟
أنا سوف لن أعذرك هكذا ببساطة عليك أن تتذوقي ما تذوقته أنا من طعم الحنظل وما احتسيته من عصيره... في بعدك..الآن ربما تدركين أن الوصول إلي محال بعدما كان أسهل شيئ...
لكن ينتابني شعور أن أعذرك للمصلحة لأن مفاتيح تلك القضبان عندك سأفعل فقط كي تحرريني
ولكي تنقذيني من زحمة ذاك البحر